تأسس في 22 مايو 2012م
من روائع خليجي البحرين
2013-01-17 | منذ 11 سنة    قراءة: 2660
 أحمد ناصر مهدي
أحمد ناصر مهدي

- الشعور لا يمكن وصفه وأنت تعيش أفراح وأهازيج العرس الخليجي الـ21 في وطن التاريخ والحضارة والشعب الطيب الكريم المضياف ، فعلى مدار أيام البطولة التي عشناها وجدنا حلاوة المنافسة بين نجوم المنتخبات الثمانية التي جاءت إلى هذا العرس الخليجي بحثا عن خطف اللقب وإحراز الكأس الغالية و تقديم الصورة المشرفة ، وتنافس محموم لم يختلف عن سابقة بين الوسائل الإعلامية المختلفة بحثا عن السبق ..الجديد ..الإبداع وهكذا هي عودتنا بطولات الخليج .

- بين هذا وذاك وجدنا جمال التنظيم وروعة الضيافة والكرم الأصيل الذي تجسد في شعب البحرين الطيب وحكومته الرشيدة الذي كان العلامة الفارقة والتي استحقت العلامة الكاملة مع كل معاني النبل والأخلاق .

- ثمانية منتخبات لم يكن همها سوى أن تفرح جماهيرها الوفية لتتنافس على تقديم أفضل ما لديها ، لتحضرنا أكثر من مباراة قمة أو أكثر من كلاسيكو عربي خليجي وحدوث المفاجآت ويسقط كبار الكرة الخليجية ويواصل نجوم آخرون محققين المتعة في الفرجة والروعة في الأداء بصبغة خليجية عربية أصيلة .

- الأكثر روعة وجمال ما لمسناه من هذا الشعب الطيب المحب مجسدين الحب لهذه البطولة التي تظل هي الأغلى لدى كل الخليجين من خلال تواجد الجماهير الخليجية التي أتت لمساندة منتخباتها وما أجملها من أهازيج ..من أغاني في المدرجات فالجميع يتغنى بلاعبي منتخبه بحثا عن الفوز والاقتراب نحو اللقب الغالي .

- ما لفت النظر التعامل الأكثر مثالية من قبل الأخوة القائمين على تنظيم البطولة في مختلف اللجان الأمر الذي جعل الجميع يشيد بروعة التنظيم ، وحسن وكرم الضيافة وسحر بحرين الجمال، تاركة ذكرى لن ينساها كل من زار هذا البلد الطيب من رياضيين أو إعلاميين ، ولاعبين أو حتى جماهير محبة ، وما خلق الإعجاب لدينا نحن كيمنيين روعة الجمهور اليمني الذي حضر بقوة تاركا الانطباع الجميل لدى الجميع فكانوا في الموعد فما أروعهم .

- إضاءة :

- الأخ العزيز والزميل الرائع خالد النواري ..دائما ما يثبت عطاءه اللا محدود بجهده وتفانيه من أجل إراحة جميع الوفد الإعلامي اليمني برحابة صدر ونبل أخلاق تعكس روعة هذا الرجل التي استمديناه جميعا من احد رموز إعلامنا الرياضي القدوة و الأستاذ الخلوق والقلم الصادق معاذ الخميسي ..فلهم مني ومن كل المخلصين كل الشكر والتقدير وهي فرصة لنقول لأولئك المبتزين من يرتهنون وأقلامهم للمصلحة الشخصية وقليل من الورق الأخضر.." القافلة تسير والكلاب لا بد لها أن تصيح ..لك الله يا حضرموت الخير وأنت تحتضنين بعضا من هؤلاء المتمصلحين ...



مقالات أخرى للكاتب

  • رفع الحظر..مسئولية الجميع
  • لاتحاد الطائرة .. تساؤلات تبحث عن إجابة
  • إلى أبناء جلدتنا .. يكفي ارتهانا

  • التعليقات

    إضافة تعليق