تأسس في 22 مايو 2012م
رفع الحظر..مسئولية الجميع
2013-06-22 | منذ 11 سنة    قراءة: 2314
 أحمد ناصر مهدي
أحمد ناصر مهدي


 يحق للاتحاد العام لكرة القدم أن يشرح الأسباب التي دعت بكونجرس الفيفا إلى رفض دعوته لرفع الحظر القائم على الكرة اليمنية من إقامة لقاءاته الكروية على ملاعبه رغم تقديم كل الضمانات المطلوبة.
ـ ما يحدث اليوم يذكرني بما حدث قبيل استضافة خليجي 20 عندما سعت أقلام يمنية بتقاريرها اللا وطنية إلى عكس الصورة البشعة للوطن لدى إخواننا الخليجيين، ومع هذا وبجهود ووقوف الجميع في قيادتنا السياسية مع الاستضافة تحققت البطولة وأقيمت النسخة الـ20 على الأراضي اليمنية، وهو ما تحتاجه كرتنا اليمنية اليوم من ضرورة التكاتف ووقوف الجميع بما فيهم قيادتنا السياسية مع رفع الحظر عن ملاعبنا.
ـ علينا أن نتعلم من إخواننا العراقيين عندما جندوا الدولة بقيادتها الرياضية والسياسية في سبيل رفع الحظر عن ملاعبهم، فكان لهم ذلك رغم أن الوضع لديهم ليس بأفضل مما هو لدينا، فالمهمة ليست مهمة اتحاد الكرة منفرداً، فجميعنا يعرف أن السياسة أمست جزءاً من الرياضة أو العكس، والمطلوب الآن هو الإحساس بأن المسؤولية مسئولية كل يمني مهما كان منصبه ومكانته، ولذا ندعو إعلامنا الرياضي إلى ضرورة الوقوف مع رفع الحظر وعكس الصورة الجميلة لا محاولة تصيد الخطأ والتفاعل والتفاؤل لتحقيق أي فشل لاتحاد الكرة.
ـ الإخوة في العراق الشقيق استطاعوا بتعاون نائب رئيس الاتحاد الدولي الأمير علي بن الحسين رفع الحظر عن ملاعبهم، وما نحتاجه نحن اليوم هو التأثير بشخصيات لها وزنها الكروي الرياضي، ولن يتأتى ذلك ببساطة ودون جهود واتصال وتواصل بشتى الطرق بعيداً عن رمي المسئولية على جهة بعينها وتقمص شخصية شاهد ما شفش حاجة.
ـ كرتنا.. رياضتنا.. شبابنا بحاجة إلى اهتمام ورعاية من أعلى هرم في حكومتنا يمنحها فرصة الإبداع، ما لم فسنظل في واقعنا المرير دون أي جديد يذكر.. هذا إن لم يكن للأسوأ.
ـ وختاماً نقول وبكل شفافية: شبابنا ورياضتنا بحاجة ملحة لنوايا مخلصة لإخراجها من نفقها المظلم، بعيداً عن البهرجة والمؤتمرات واللقاءات التي ليس لها أية فائدة سوى الاستهلاك الإعلامي.. ودمتم.
  
   ماتش


مقالات أخرى للكاتب

  • لاتحاد الطائرة .. تساؤلات تبحث عن إجابة
  • إلى أبناء جلدتنا .. يكفي ارتهانا
  • من روائع خليجي البحرين

  • التعليقات

    إضافة تعليق