شعفل.. الولد الشقي



خالد شعفل.. أحد الأمراض العالقة في بلاط الصحافة الرياضية مسترزق بحرافة وينسب لنفسه تاريخ رياضي عريق في كرة القدم مع أن قدميه بالكاد تحملانه وتسندان ما تبقى من رأسه المثخن بالخبطات وكأنه (برج) كهرباء في نهم كل اسبوع ينقطع (ضوء) عينيه بسبب كمية الدماء التي تغطي وجهه ليصبح رأسه صاحب الرقم القياسي في عدد الغرز والفتح المستمر أكثر من علب التونة..
هذا الإعلامي الذي لا يجيد كتابة سطرين على بعض قال بأنه كان لاعبا في نادي وحدة صنعاء وأنه كان يلقب بـ (حميدو شعفل) مع أنه لا يشبه حتى حميدو الولد الشقي في قناة طيور الجنة، من منا سمع به ليس لاعبا بل وحتى ملقط كرات في حارة دبش، هو لا يعرف أن حضور مباراة في الوحدة أو حتى في ريال مدريد لا تعني أنه قد أصبح أحد لاعبي الفريق وأن إدارة الوحدة باتت مطالبة بكتابة اسمه بعد ناصر غازي أو قبل فؤاد عنقاد فلتة الكرة اليمنية كما يتوهم..
شعفل تشدق كثيرا وبصوته المهزوز يردد دائما أنا كنت لاعب في الوحدة ولا أدري لماذا يريد الإساءة لزعيم الأندية اليمنية بهذه الطريقة المشينة والتي ينسب فيها نفسه كلاعب ملعبش حاجة، وعندما نقول له هات لنا ميدالية من بعض إنجازاتك يتلعثم ثم يقول بأن ميداليته سرقت وأن من سرقها ذات العصابة التي سرقت كأس العالم سنة 1966 في انجلترا يا عيني على (بيكنباور).

شعفل كصحفي مجرد مسترزق يعيش في جيوب المسؤولين ويحضر البطولات ويُشارع من أجل الــ2000 ريال ولا يكتب أي خبر رياضي في صحيفته الوسط، شعفل كصحفي شغل أمنا برسائله التي يطالب فيها بالمال تحت مسمى سلف أحيانا وتحت مسمى عفاطة النقد الوسخ المبني على الكذب والتدليس وسط سكوت للساحر جمال عامر رئيس التحرير الذي جعل البعض يشك بأن ما يتحصل عليه الساعي شعفول يتقاسمانه معا، وشعفل يعرف تماما تفاوضه ذات مرة على مبلغ نصف مليون ريال (وكل شيء موثق)كما قال ليترك النباح جانبا.
شعفل كموظف في وزارة الشباب لا يعمل ولا يجيد شيء، كل ما يجيده أن يزاحم المسنين في طوابير الرواتب ثم بعد دقائق نجد الجميع يهرع إليه لإسعافه بعد أن يتمادى بوقاحة مع أشخاص في مقام والده مع أنه أصبح هو الآخر مسنا ومع هذا لا يحترم سنه.

شعفل كإنسان مجرد معقد ومريض كل هجومه على الوزارة وبعض قيادتها لكونهم كما قال بلسانه لم يصرفوا مساعدة علاجية لوالده الله يرحمه ثم لجدته الله يرحمها ثم لأبن الجيران اللي سكان قصاد (نانسي) ثم لعلاجه (شاش- ديتول- وإبر تسمم ومضاد حيوي) بعد كل (ضربة) ساخنة يتلقاها ثم يبحث عن مساعدة لأبي الهول لإعادة ترميم أنفه في مصر في حال كان معافى ولم يتوف الله من باقي الشعافيل أحدا.

شعفل هو صاحب الصوت المشروخ أثناء توزيع الرواتب وهو الوحيد الذي هدد كاك بنك بالكتابة عنهم لأنه لا يريد أن يقطع بطاقة كباقي الموظفين وهو الذي وقف ذات يوم في صف صاحب مطعم (المرواعة) بشارع هائل ونشر موضوعا عن الاعتداء عليه ثم فاجأه اليوم الثاني بمجموعة شعافيل أكلوا وشبعوا وعندما طالبوه بالحساب فتح (صحيفة الوسط) وقال بصوته الغليظ (ايش من حساب شوف ما كتبنا عليكم وعاد باقي عندكم حق الصورة) وشعفل هو الوحيد الذي توسل لأقدام البعض في الوزارة حتى يمنحوه إكرامية مقدارها 4000 ريال وهو لا يستحق فلسا واحدا وشعفل هو الذي تحصل على المال من قطاع الشباب ومن الإرياني عبر رسائله الدائمة سواء للوزير أو لي أو لبشير (وكله موثق) ومن بعض روساء الاتحادات الرياضية وهو ذاته الذي يعرض رأسه للضرب عندما لا يجد من يمنحه المال حتى يتحصل على كيس عصير و30 ألف ريال بدل شعط وخمسة مسعفين وممرضة عند باب المستشفى تعرفه أول ما تشوفه وتقول غرفة 100 وتلاته حتى ظننا بأنه اشترى غرفة المجارحة تلك..

خالد شعفل لم يدرك أن المال الحرام هو أحد أسباب ظهوره بذلك الوجه البليد والشحوب الهائج واللعنات التي يتحصل عليها سواء في وجهه أو من قفاه وهو لا يدرك أن من يجعل من نفسه شحاتا سيظل شحاتا بلا كرامة مهما اختبأ في الوسط أو في أطراف قرفه..
بكل هذه الوساخة ويقلي نزيه وماله طيب يا نزيه..



الرياضي نت
https://alriadi.com

رابط المقال
https://alriadi.com/articles-636.html


تمت طباعة المقال بتاريخ 2024-03-19 02:03:15