لهذا تأهل الخضر


لم يكن تأهل "محاربو الصحراء" المنتخب الجزائري الشقيق الى دور ال16 من بطولة كأس العالم المقامة حاليا في البرازيل محض صدفة أو ضربة حظ بل أنه كان تأهلا مستحقا على بساط الجدارة والإستحقاق لعدد من العوامل نلخصها فيما يلي :

  • التطور الملحوظ في الكرة الجزائرية خلال السنوات العشر الأخيرة وتأهلها كممثل وحيد للعرب في آخر نسختين للمونديال دليل على ذلك.
  • الشخصية التي امتلكها المنتخب خلال مبارياته وايمانه الكامل بحظوظه في التأهل وهذا رأيناه واضحا عقب تقدم الفريق الروسي في دقائق المباراة الأولى التي من المفترض أنها كانت ستسبب انهيارا مبكرا للخضر إن لكم يكن يمتلك تلك الشخصية.
  • الإستفادة الكبيرة من اللاعبين المحترفين والذين ينشطون في أكبر وأهم الأندية الأوروبية وهو ما مكنهم من الإستفادة من اللعب مع نجوم كبار في الدوريات الخمسة الكبرى فاكتسبوا من خلال ذلك الشخصية القادرة على مقارعة أكبر الفرق بعيدا عن الشخصية المهزوزة التي تميز اللاعب العربي .
  • الإنضباط التكتيكي الكبير للاعبين والإستفادة من أخطاء المباراة الأولى أمام المنتخب البلجيكي وهذا يحسب لمدرب الفريق البوسني وحيد خليلوزيتش الذي لم يلتفت للانتقادات الحادة التي وجهت له عقب الخسارة الأولى في المونديال.
  • الروح القتالية العالية للاعبين الذين كانوا محاربين حقيقيين على أرضية الملعب طوال الدقائق التسعين وشاهدنا سفيان فيجولي رغم الإصابة والدماء التي تسيل على وجهه إلا أنه حارب واستبسل وكان أحد أهم عوامل التأهل.
  • الجمهور الجزائري الرهيب الذي كان سندا وعونا للاعبين طوال دقائق المباراة فكانت الحناجر تهتف بأعلى صوت وان تو ثري فيفا لاجوري فلم يخيب اللاعبون تلك الآمال .
  • المساندة والدعم الإعلامي الكبير الذي تلقاه المنتخب من وسائل الإعلام عي الجزائر على اختلاف أنواعها والدور الكبير الذي خلقه ذلك الزخم الإعلامي على تطور الكرة الجزائرية بمختلف فئاتها.

الرياضي نت
https://alriadi.com

رابط المقال
https://alriadi.com/articles-564.html


تمت طباعة المقال بتاريخ 2024-03-29 05:03:14