شر البلية ما يضحك !!




من المتوقع ان يلعب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم الأربعاء القادم .. وعلى ملعب خليفة بن زايد الدولي بمدينة العين الإماراتية أخر مبارياته في المجموعة الرابعة للتصفيات التمهيدية المؤهلة لنهائيات أمم آسيا 2015 م .. حين يقابل نضيره الماليزي .
 
ويبتهل الكثير من محبي الأحمر اليمني وأنا احدهم إلى الله العلي القدير .. داعين ان يوفق منتخبنا الكبير في اخر مبارياته في المجموعة ليس لشيء .. كون المباراة هي تحصيل حاصل بالنسبة للمنتخبين اليمني والماليزي .. بعد ان فقدا حظوظهما في خطف بطاقتي التأهل إلى النهائيات الأسيوية .. التي ظفرا بها منتخبا البحرين وقطر .. حتى أن النتيجة أين كانت لن تؤثر على ترتيب المجموعة التي يحتل فيها منتخبنا ذيل الترتيب بدون أي منافسة..
 
ولكنها على الجانب النفسي والمعنوي مهمة جدا لمنتخبنا الوطني الذي لم يذق طعم الفوز خلال السنوات الأخيرة .. وبسبب ذلك تراجعنا إلى المرتبة ( (186 في التصنيف الشهري للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) .. وهو أسوا مركز تحتله الكرة اليمنية على الإطلاق .. وفي حال (لا قدر الله ) منينا بهزيمة جديدة يعلم الله إلى مركز اخر سنتراجع .. قد نتراجع مركز أو اثنين او أكثر من ذلك .. وهو ما معناه إننا سنزداد سوء ..
 
وهو الأمر الذي سيقابله الشارع والإعلام الرياضي بسخط اكبر .. فهم لم يستفيقوا بعد من صدمة أننا ضمن أسوا 20 دولة تمارس كرة القدم .. كما أن ذلك سيؤثر طبعا على معنويات الاتحاد الحالي في الانتخابات القادمة .. في شهرابريل من العام الحالي .. إذ يعتزم أعضاء الاتحاد ورئيسهم الذي يهيئ نفسه لولاية ثالثة وقد اعد العدة لذلك ..
 
هههههههههههههههههههههههههههه اعتذر للجميع على الضحكة الهستيرية التي أطلقتها قبل قليل .. فقد وجدت نفسي اضحك هكذا بدون قصد بعد ما راجعت ما كتبته .. وتوقفت عند ( إن مني منتخبنا الوطني بهزيمة جديدة واستمر في تراجعه في تصنيف الفيفا .. سيؤثر ذلك في حظوظ الاتحاد الحالي في خوض الانتخابات للاتحاد القادمة هههههههههههههههههههههههه .. ها انا اضحك مرة ثانية .. وربما لو قرأتها ثالثة ورابعة وحتى عاشرة لن استطيع أن امسك نفس من الضحك .. لذا سأكتفي وأتوقف عن الكتابة خوفا على نفسي من ان اصاب بالهستيريا لكثرة الضحك .. وخوفا عليكم من تقليدي في الضحك .. وقديما قالوا (شر البلية ما يضحك ) !!
وعلامة تعجب أخر السطر !

الرياضي نت
https://alriadi.com

رابط المقال
https://alriadi.com/articles-488.html


تمت طباعة المقال بتاريخ 2024-04-20 07:04:39