تأسس في 22 مايو 2012م

فرنسا تبحث عن حلول بعد فوز صعب على استراليا

رويترز
2018-06-18 | منذ 6 سنة

جريزمان

كان الأداء المتواضع ضد استراليا الجريئة كافيا لتصدر فرنسا مجموعتها في كأس العالم لكرة القدم لكن فريق المدرب ديدييه ديشان لم يقدم ما يقلق المرشحين البارزين مثل البرازيل.


وتدخل فرنسا المباراة المقبلة ضد بيرو في إيكاترينبرج يوم الخميس بتساؤلات حول مدى فاعلية الهجوم الذي ربما يشجع المنافسين على إمكانية إزعاج بطلة نسخة 1998.

ووضع ديشان ثقته في المواهب الشابة في الفريق إذ أشرك كيليان مبابي وعثمان ديمبلي في التشكيلة الأساسية في الهجوم بجانب انطوان جريزمان باستاد كازان.

لكن اوليفييه جيرو صاحب الخبرة هو من ساعدها على تحقيق الانتصار عندما صنع هدف الفوز 2-1 لبول بوجبا قرب النهاية.

وبغض النظر عن النتيجة قدمت استراليا بقيادة المدرب بيرت فان مارفيك أداء بطوليا.

وقال المدرب الهولندي عن فرنسا ”في كثير من اللحظات لم يعرف اللاعبون ماذا يفعلون“.

وبينما عزز المدافع الاسترالي ترينت سينسبيري الذي يلعب في الدوري السويسري آماله في الانتقال إلى بطولة دوري أوروبية أكبر لا تملك استراليا صاحبة المركز 36 في تصنيف الاتحاد الدولي (الفيفا) المدافع الذي يمكن وصفه بأنه بارز.

وسيفكر ديشان الفائز بكأس العالم 1998 كيف يمكن لفرنسا التفوق على دفاع بيرو والدنمرك المنافسين الأقوى من استراليا في المجموعة.

ويملك المدرب البالغ عمره 49 عاما تشكيلة مليئة بالمواهب لكن نتيجة مباراة استراليا أظهرت أنه ما زال بحاجة لمعرفة كيف يستغلها.

وكانت خسارة جبريل سيديبي قوية وأجبرته على إشراك بنجامين بافارد في مركز الظهير الأيمن بعدما قضى أغلب الموسم كمدافع مع شتوتجارت الالماني.

وقدم بافارد أداء جيدا لكن كانت هناك المزيد من المشاكل في الملعب.

وبينما بدت فرنسا خطيرة عند الانطلاق في الهجوم في أول 15 دقيقة تغيرت الصورة تماما عندما هدأت استراليا المتوترة.

وبعد ذلك عانى ثلاثي الوسط كورونتين توليسو ونجولو كانتي وبوجبا لتقديم المساعدة للاعبي الهجوم الذين امتلكوا السرعة لكن القليل من الإبداع.

وأحرز بوجبا هدف الفوز لكن مستواه لم يكن مبهرا وستظل التساؤلات حول دوره في الفريق.

وقام ديشان بالعديد من الأمور لتصحيح الأوضاع في الفريق من بينها الاعتماد على طريقة 4-3-3 ليمنح لاعب مانشستر يونايتد حرية أكبر.

وقال ديشان ”إنها تناسبه بشكل جيد للغاية حيث يحصل على حرية الانطلاق في الهجوم وهو أمر لن يحدث لو كنا نلعب باثنين في مركز الوسط الدفاعي“.

وأشار المدرب الفرنسي إلى أنه سيواصل اللعب بهذه الطريقة وشدد على أن فريقه نفذ كل ما طلبه منه باستثناء اللعب بسرعة أكبر في الهجمات المرتدة.

ولم تكن فرنسا هي الوحيدة التي عانت ضد منافس أضعف لكنها ستكون سعيدة بالفوز على استراليا بفضل قرار من حكم الفيديو المساعد وتسديدة غيرت اتجاهها.

لكن هذا الحظ ربما لن يتكرر وبدأ الوقت ينفد أمام ديشان في سعيه للوصول إلى خطة تعمل بكفاءة.


آخر الأخبار