أكثر ما يضعف أي اتحاد محلي في العالم هو انتقائيته في تطبيق لوائحه في المسابقات المحلية فيطبق اللائحه في أوقات ويتغاضى عنها في أوقات وهذا ما يحدث للأسف حاليا تجاه الصقر الذي بات معروفا انه في مرمى حجر (لحوح) عفوا اقصد لوائح الاتحاد العام لكرة القدم

نحن كنقاد رياضيين لا نمنع من تطبيق اللوائح على أي نادي كبر او صغر ومنهم الصقر طبعا لكن نعارض بشدة الانتقائيه التي تعتمد على المزاجية في تطبيق عقوبات الاتحاد طبقا لقرب أشخاص أو بعدهم من مقر الجراف وهو يمكن ان يلاحظه أي متابع بسيط لقرارات الاتحاد المتوالية

قبل عدة سنوات حدث شغب في مباراة تضامن شبوة ووحدة صنعاء منع من استكمالها وكان معروفا للجميع أن الشغب قد حدث من بعض لاعبي التضامن لكن اتحاد الكرة وطبقا لعلاقات بعض إداريه مع اتحاد الكره أعاد لعب هذه المباراة دون الالتفاف على تقارير حكم المباراة أو مراقبها التي تجير وفق أهواء الاتحاد لا تطبيقا للوائح صارمه تقط الحجر على رأي المثل الشعبي

في مباراة الهلال وأهلي صنعاء الشهيره والتي أهدت البطولة للهلال نزلت بعض جماهير الأهلي محتجة على ضربة جزاء احتسبت للهلال، تصورت معها جماهير الاهلي أنها قرار ظالم من حكم المباراة فقام الاتحاد فورا باحتساب نقاط المباراة للهلال ليتوج الهلال بطلا للدوري وفي كلا الحالتين هناك تباين في تفسير اللائحه

اليوم وفي واقعة مباراة شعب حضرموت والصقر هناك من بات واثقا أن هناك استهداف ملحوظ للصقر فالصقر تعرض لاعبوة لإرهاب نفسي جراء دخول مجاميع من الحراك الى ارضية الملعب وإطلاق الأمن لاعيرة ناريه داخل وفي مثل هذه الظروف والظروف التي يعلمها الجميع في البلد هل كان على الصقر تعريض حياة لاعبية وبعثته للخطر حفاظا على نتيجة مباراة او فوز منتظر ثم من المسئول عن امن الملعب قوات الامن ، اللجان الشعبيه ، الحراك الجنوبي

ماذا لو تعرض فريق عربي او اسيوي زائر لليمن لنفس ما تعرض له الصقر داخل ارضية ملعب بارادم هل تعتقدون ان الاتحاد العربي او الاسيوي سوف يهدي النتيجة للفريق اليمني المستضيف ام للفريق الزائر ؟؟ نريد الاجابة من لجنة المسابقات

@@@@@@@@@@@

قالت لجنة المسابقات إنها طلبت من الصقر العودة للعب بعد ان وصل الفريق إلى مقر إقامته هل نحن في دوري حواري ام دوري محيرفين يسمي مجازا دوري المحترفين ؟؟

@@@@@@@

ما حققه الراحل طيب الذكر القاضي في ثلاث سنوات أفضل مما حققه الاتحاد الحالي في ثمان سنوات لان النية كانت صافية وغير انتقاميه ولم يكن يشتري ذمم الصحفيين كما رأي الزميل عبدالله الصعفاني

صحيفة الثوره