تأسس في 22 مايو 2012م
صقراوية وبس
2014-06-07 | منذ 10 سنة    قراءة: 8729
دكتور محمد النظاري
دكتور محمد النظاري
قلناها منذ الجولات الأولى للدوري بأن الصقر لن يفرط إطلاقا بالبطولة، وهو ما تحقق، لم ييأس الصقراوية من أشياء كثيرة حدثت خاصة في دور الإياب، بل زادته إصراراً على أن يكون لون البطولة أصفر.. وفعلا كانت البطولة صقراوية وبس.

أصفر الحالمة أضاء لياليها ببريق الدوري، وخفف على رياضييها هبوط الأهلي والرشيد وإخفاق الطليعة في الصعود، لتكون الفرحة الصقراوية هي الوحيدة في ظل أحزان تعز ببقية أنديتها، وهي دعوة نوجهها لقيادة المحافظة بأن يكون لبقية الأندية قدر من الرعاية ليعود للحالمة ألقها الرياضي.


بطولة شوقي

لا نملك إلا أن نغبط نادي الصقر على أن رئاسته لم تتأثر بكونها تدير محافظة بحجم تعز، فالرجل استطاع أن يكون قريبا من الصقر بالقدر الذي لا يكون فيه بعيدا عن المحافظة، وهي خاصية لا يملكها إلا الأستاذ شوقي أحمد هائل.. انظروا معي لمحافظين آخرين يتأففون من شيء اسمه رياضة.. والإشادة ينبغي أن تعطى لنائب رئيس النادي، فالحروي كان ملازما للبطولة جولة بجولة ومن أرض الملعب، كذلك بالزيد النهاري الذي تجده وإن لم يحضر.


الجمع بين البطولتين

لكي تكتمل فرحة الحالميين ما على أبطال الصقور إلا مواصلة التحليق لخطف بطولة كأس الرئيس، فالجمع بين البطولتين له مذاق خاص، والصقر قادر بأن يفعلها طالما وهو يملك إدارة تعرف ما تريد، وتسير وفق منهج مدروس.


مؤسسة رياضية

صحيح أن هناك أندية تملك ملعبا ويدعمها تجار وفي عضوية مجلس إداراتها كبار الساسة، ولكنهم للأسف ليسوا كالصقر.. فهل سمعنا يوما بأن الصقر يشكو من ضائقة مالية.. هذا ما نسمعه من أندية يقال عنها أنموذجية وهي لا تملك من الكلمة إلا الحروف فقط.


عودة الآخرين

بما أن الصقر قد حقق ما أراد، فعلى قيادة المحافظة التفرغ للأندية الأخرى، وتلمس همومها وإدراك أن نكهة الدوري بفريق حالمي واحد لا تكتمل.. وعلى قيادة تلك الأندية أن تعرض مشاكلها بصراحة على قيادة المحافظة، لتضعها أمام مسؤولياتها تجاه جميع الأندية.

نبارك للصقر لاعبين وجهازا فنيا وإداريا وقيادة على تحقيق ثالث بطولة للدوري، وهو إنجاز كبير يستحق عليه كل صقراوي المباركة، وعقبال البطولات القادمة إن واصل الصقر نفس الأداء.
  


مقالات أخرى للكاتب

  • الصحافة الرياضية العربية.. وتصحيح المسار
  • الجمعية وخطوات الواثق بنفسه
  • تبقى الأعذار ويستمر المقصرون!!

  • التعليقات

    إضافة تعليق