خسارة مختار
2014-05-17 | منذ 10 سنة قراءة: 8796
دكتور محمد النظاري
الخسارة التي سيتلقاها التحكيم اليمني باعتزال الحكم الدولي مختار صالح، ستكون كبيرة، فهو في السنوات العشر الأخيرة كان مع زملائه من حكام النخبة الآسيوية، الواجهة المشرفة والمشرقة ليس فقط للتحكيم اليمني بل لاتحاد كرة القدم، الذي يحسب له أنه في عهده استطاع الحكام اليمنيون وفي مقدمتهم الكابتن مختار صالح.. ولهذا فإن اعتزال مختار هو خسارة فعلية، خاصة وأنه يأتي قبل ثلاث سنوات من الوقت القانوني للاعتزال، وفي أوج نشاطه.. وأعتقد أن هناك أسباباً غير واضحة دعت بمختار للاعتزال الذي أرى فيه ضربة قوية للتحكيم اليمني على المستوى الخارجي، خاصة أنه كان ناجحا في تحكيمه، لم يخفق يوما في اختبارات بدنية أو أثناء قيادته لأي مباراة آسيوية، وعندما فكر بالاعتزال خرج مرفوع الرأس من الباب الكبير.. فمجتمعنا قاسٍ وينسى سنوات النجاح ولن يتذكر سوى إخفاق مختار لو حدث وهو ما يحدث ولله الحمد.. فنتمنى له التوفيق في عمله كمراقب آسيوي للحكام.
من سيخلف مختار؟
يبقى السؤال المهم الآن من سيخلف الكابتن مختار في النخبة الآسيوية على مستوى حكام الساحة؟ وأعتقد أن الحكم الدولي علي جوف سيكون الأقرب باعتبار أنه الحكم الرابع ضمن طاقم مختار الآسيوي، ونتمنى له التوفيق في مباراته التي سيقودها خلال الشهر الجاري، وسيراقبها أحد المراقبين الآسيويين، فنجاحه سيعطيه الفرصة لخلافة مختار آسيويا.. فتمنياتنا له بالتوفيق.
طاقمان آسيويان
كنا نمني أنفسنا بطاقمين آسيويين، بحيث ينضم طاقم جديد الى جانب الطاقم الذي يقوده الكابتن مختار، ولكن ما نخشاه أن نجد أنفسنا وقد فقدنا الأمنية الى جانب الحقيقة، فنصبح بلا أي طاقم، وإن حدث ذلك لا قدر الله فستكون خسارتنا في مختار كبيرة، ويصعب تعويضها.
النجاح يبدأ من الداخل
نجاح التحكيم اليمني على المستوى الخارجي لن يتعزز أو على الأقل لن يستمر في نفس المستوى الذي وصلنا اليه إلا من خلال إرساء قاعدة قوية على الأرض، ولن يكون ذلك إلا بدعم الحكام الشباب وعمل اختبارات بدنية حقيقية في صنعاء، ومن سيجتازها سيكون عنصرا ناجحا، مهما كان اسمه أو محافظته.. فالمهم كيان التحكيم اليمني وليس كيان أشخاص بعينهم.
من سيخلف مختار؟
يبقى السؤال المهم الآن من سيخلف الكابتن مختار في النخبة الآسيوية على مستوى حكام الساحة؟ وأعتقد أن الحكم الدولي علي جوف سيكون الأقرب باعتبار أنه الحكم الرابع ضمن طاقم مختار الآسيوي، ونتمنى له التوفيق في مباراته التي سيقودها خلال الشهر الجاري، وسيراقبها أحد المراقبين الآسيويين، فنجاحه سيعطيه الفرصة لخلافة مختار آسيويا.. فتمنياتنا له بالتوفيق.
طاقمان آسيويان
كنا نمني أنفسنا بطاقمين آسيويين، بحيث ينضم طاقم جديد الى جانب الطاقم الذي يقوده الكابتن مختار، ولكن ما نخشاه أن نجد أنفسنا وقد فقدنا الأمنية الى جانب الحقيقة، فنصبح بلا أي طاقم، وإن حدث ذلك لا قدر الله فستكون خسارتنا في مختار كبيرة، ويصعب تعويضها.
النجاح يبدأ من الداخل
نجاح التحكيم اليمني على المستوى الخارجي لن يتعزز أو على الأقل لن يستمر في نفس المستوى الذي وصلنا اليه إلا من خلال إرساء قاعدة قوية على الأرض، ولن يكون ذلك إلا بدعم الحكام الشباب وعمل اختبارات بدنية حقيقية في صنعاء، ومن سيجتازها سيكون عنصرا ناجحا، مهما كان اسمه أو محافظته.. فالمهم كيان التحكيم اليمني وليس كيان أشخاص بعينهم.
