اللجنة الأولمبية الصامتة..!
2014-05-17 | منذ 10 سنة قراءة: 3323
منصور الجرادي
لا يوجد رؤية محددة وواضحة للجنة الأولمبية اليمنية، منذ عشرين عاما ونحن ننتظر أن تكون لدى هذه اللجنة ولو رقم أولمبي قاري أو عالمي واحد يبيض الوجوه، ولكن لا فائدة.
ـ خلال عشرين عاما ونحن ننتظر أن تبني اللجنة الأولمبية استراتيجيتها الخاصة، وتستقل بذاتها فعلا، وأن تتفرغ للفعل الرياضي أكثر من تفرغها للخلافات الجانبية بين الأعضاء، والصراع على كرسي الرئاسة مثلا..!
ـ اليوم ومع احترامي للكثيرين في اللجنة الأولمبية، باتت السمة العظمى في هذه اللجنة هي “المجاملات” و”وتبادل الضحكات” والدس على الآخر من تحت الى تحت سيما عند قرب الانتخابات للهيئة الرئاسية الجديدة.
ـ بعض أعضاء اللجنة الأولمبية فخورون أنهم أعضاء لمجرد الانتساب للعضوية، وليس لأنهم يريدون تحقيق إنجاز حقيقي للرياضة اليمنية، وبعضهم اعتبر عضويتها مثل مجلس الشورى، واجب أخذها ما دام كان يعمل في وزارة الشباب والرياضة أو أحد الأندية أو الاتحادات الرياضية في فترة سابقة..!
ـ أما الصراع في اللجنة الأولمبية انتقل من مشكلة جمع وزير الشباب والرياضة عضويته لرئاسة اللجنة الأولمبية أيضا لسنوات طويلة الى صراع، بين شخصيات كبيرة ومشائخية تتبع أحزابا وجهات على حساب الرياضة، وهنا المصيبة أعظم بكثير..!
ـ وعند المشاركات الخارجية تحضر المصلحة أولاً وأخيرا، والمجاملات الشخصية لبعض المسئولين عن المال في صندوق النشء وفي الاتحادات الرياضية على حساب المشاركة وسمعة اليمن، والتنافس..!
ـ هناك تمايز غريب لم يحصل في تاريخ هذه اللجنة.. وهناك غياب للاستراتيجية في هذه اللجنة يلزم معه اختيار قيادة قادرة على النهوض باللجنة الأولمبية وقادرة على توفير مواردها المالية المستقلة، ومنافسة اللجان الأولمبية العربية على أقل تقدير، قيادة تقول وتفعل لا تقول وتنتظر الدعم من الحكومة أو تعجز عن الفعل..!
ـ خلال عشرين عاما ونحن ننتظر أن تبني اللجنة الأولمبية استراتيجيتها الخاصة، وتستقل بذاتها فعلا، وأن تتفرغ للفعل الرياضي أكثر من تفرغها للخلافات الجانبية بين الأعضاء، والصراع على كرسي الرئاسة مثلا..!
ـ اليوم ومع احترامي للكثيرين في اللجنة الأولمبية، باتت السمة العظمى في هذه اللجنة هي “المجاملات” و”وتبادل الضحكات” والدس على الآخر من تحت الى تحت سيما عند قرب الانتخابات للهيئة الرئاسية الجديدة.
ـ بعض أعضاء اللجنة الأولمبية فخورون أنهم أعضاء لمجرد الانتساب للعضوية، وليس لأنهم يريدون تحقيق إنجاز حقيقي للرياضة اليمنية، وبعضهم اعتبر عضويتها مثل مجلس الشورى، واجب أخذها ما دام كان يعمل في وزارة الشباب والرياضة أو أحد الأندية أو الاتحادات الرياضية في فترة سابقة..!
ـ أما الصراع في اللجنة الأولمبية انتقل من مشكلة جمع وزير الشباب والرياضة عضويته لرئاسة اللجنة الأولمبية أيضا لسنوات طويلة الى صراع، بين شخصيات كبيرة ومشائخية تتبع أحزابا وجهات على حساب الرياضة، وهنا المصيبة أعظم بكثير..!
ـ وعند المشاركات الخارجية تحضر المصلحة أولاً وأخيرا، والمجاملات الشخصية لبعض المسئولين عن المال في صندوق النشء وفي الاتحادات الرياضية على حساب المشاركة وسمعة اليمن، والتنافس..!
ـ هناك تمايز غريب لم يحصل في تاريخ هذه اللجنة.. وهناك غياب للاستراتيجية في هذه اللجنة يلزم معه اختيار قيادة قادرة على النهوض باللجنة الأولمبية وقادرة على توفير مواردها المالية المستقلة، ومنافسة اللجان الأولمبية العربية على أقل تقدير، قيادة تقول وتفعل لا تقول وتنتظر الدعم من الحكومة أو تعجز عن الفعل..!
