تأسس في 22 مايو 2012م
شر البلية مايضحك أم مايبكي
2014-05-08 | منذ 10 سنة    قراءة: 2393
 عبد الكريم مفضل
عبد الكريم مفضل



شر البلية ما يضحك مثال شعبي تناقلته ألسنت العرب عبر قرون عدة، ولكنه سار اليوم تدمع منه القلوب قبل العيون خاصة في ظل حالة الفوضي التي تمر بها البلاد عامة والشارع الرياضي بصفة خاصة . شئ مؤسف ومحزن أن تصل ارتفاع وتيرة حملات التشويه والضرب تحت الحزام، التي يتعرض لها العديد من قيادات وزارة الشباب والرياضة، نتيجة الاختراع "الكوندرايزي" الأمريكي المعروف باسم "الفوضى الخلاقة" التي جعلت البلاد عند البعض مجرد قطعة حلوي قابلة للهبر وهي أيضاً أسلوب احترافي لبعض المتطفلين الباحثين إلي لفت الأنظار إليهم لعلهم يشغلون حيزاً من الفراغ ما يحز في النفس الأمارة بالسوء أن تصل حملات الاستهداف والتشهير إلي حد الجنون من خلال الإصرار علي النيل من سمعة رموزاً وطنية قدمت عصارة جهدها لخدمة الحركة الشبابية والرياضية وضحت بالغالي والنفيس قرباناً لهذه الرسالة النبيلة، دون الالتفاف للمكاسب الذاتية والمصالح الضيقة. ومن تلك الشخصيات الأستاذ أحمد بن أحمد السياغي مدير عام إدارة التأهيل والتدريب أنجح وأنشط مدير عام بالوزارة منذ تأسيسها.

زمرة قليلة من الزملاء قد يعتبرون هذه الأسطر تملقاً ما كان لقلمي أن يخط حرفاً منه لأنهم يدركون جيدا أن كتاباتي لم تجامل أو تهادن يوماً قيادياً أو مسئولاً في الهيئات الشبابية والرياضية فأنا لست من حملة مشاعل البخور، بل كنت دوماً من المنبوذين الذين قاسوا مالم يقاسية أحد، لكن الكثيرون من الزملاء يدركون جيداً أن السياغي أحمد شخصية لا تحتاج لمن يدافع عنها لكون أعماله الخيرة للوطن وشبابه ورياضته كفيلة بالحديث عنه وكفيلة بإخراس كل أبواق المتمصلحين، لكن ما دفعني للحديث عنه هذه المرة هي الأمانة الأخلاقية للمهنة الإعلامية والواجب الوطني في كشف الحقيقة، وبعد ذلك نترك للقارئ الحصيف الحكم عليها. نحن بشر نختلف وتتصادم المصالح والرؤى، لكن علينا أن نكون منصفين ونتذكر جيداً أن السياغي جاء للتأهيل والتدريب كانت الإدارة عبارة عن مكتب مكون من مكتبين جديدين بلا أدراج وبضع كراسي وكانت موازنتها كل عام لا يستنفع بها وكان صندوق النشء بالدور الأرضي وتم رفعه للدور الأول نتيجة الرطوبة وتساقط الصرف الصحي إليه وتحول إلي مستنقع وإحدي بؤر انتشار مرض الملا ريا في اليمن واليوم سار الدور الأرضي وباعتراف الوزير الارياني أجمل مكان بوزارة الشباب والرياضة ببساطة يمكنني أن أصف هذا الرجل الذي بقدر ما أختلف معه إلا أنني أجد نفسي مرغماً أرفع له قبعات الاحترام لعطائه فهو الشخص الوحيد الذي لم يترك لي هفوة واحدة لانتقاده أصفه أو أقوم بتعريفة بأنه سلوك قيادي ..
وتعامل مسؤول .. وكلام واضح وشفاف ..التزام وولاء .. عطاء بلا حدود يستوعب المفهوم الواسع للعمل بتفاني وإخلاص.

وأن ما يقال عنه إنما ينطبق في كون الشجرة المثمرة دوماً ترمي بالحجارة. ولنترك الأرقام تتكلم عن إعماله في عام واحد وهو العام المنصرم 2013م فقد عمل علي تأهيل عدد 1403 شخص من موظفي وموظفات الوزارة وقيادات عمل الهيئات الشبابية والرياضية والحكام والمدربين منهم 916 من الذكور 888 فرداً تأهيل داخلي و 28 فرداً تأهيل خارجي ومن الإناث عدد 487 فتاة منهن 482 فتاة تأهيل داخلي و 5 فتيات تأهيل خارجي.



مقالات أخرى للكاتب

  • فرسان العالم.. بلا اهتمام..!
  • للشيخ شمشون..!
  • أنفلونزا جنون التشهير (1)

  • التعليقات

    إضافة تعليق