تأسس في 22 مايو 2012م
في أول غياب للقدم
2014-05-03 | منذ 10 سنة    قراءة: 9988
دكتور محمد النظاري
دكتور محمد النظاري
انعقدت يوم الاثنين 28 أبريل بنادي ضباط الشرطة ندوة التصدي للعنف في الملاعب والصالات الرياضية، وحضرها وزيرا الداخلية الترب والشباب والرياضة الارياني، بوجود محاضرين أكاديميين من جامعتي صنعاء والبيضاء بالإضافة إلى أكاديميين أمنيين متخصصين في هذا المجال.. ما لفت نظري غياب غير مبرر لاتحاد القدم ممثلا بأمانته العامة أو مساعديه.. وبحسب منظمي الندوة في الإدارة العامة للدراسات والبحوث الشبابية والرياضية فقد تم الإبلاغ، ولكن أهم اتحاد معني بالأمر تغيب في أول ظهور له بعد الانتخابات.
البقية مثل القدم
لم يتواجد أي قيادي في الاتحادات العامة سوى الكابتن مختار حميد رئيس الاتحاد العام للكاراتيه، بالإضافة للشخصية التحكيمية المعروفة محمد نعمان والذي هو الآن عضو اللجنة العليا للحكام، وكان لوجوده دور مهم في تسليط العنف المسلط على الحكام، وآخرها ما صدر عن مدرب الرشيد الذي تهجم على حكامنا ووصفهم بأنهم أصحاب سهرات ليلية وأشياء أخرى.. ولم يحرك أحد ساكنا ضده.. ولو قارنا بين تصريحات الكابتن شرف محفوظ التي أُوقف بسببها وبين ما قاله هذا المدرب، لرفعت ضد الأخير قضية سب وشتم هيئة محترمة وهو تحريض للعنف ضدها.
غياب إعلامي كذلك
الدكتور جابر البواب مدير عام إدارة الدراسات بوزارة الشباب رئيس لجنة تنظيم الندوة، في رده على تساؤل الزميل محمد الأموي عن غياب وسائل الإعلام، أكد أن الإعلان عن الندوة تم في أماكن عدة وكان ينبغي على الإعلامي الحريص على الخبر أن يأتي من باب متابعته للأحداث الرياضية.. ولكن السؤال المحير لماذا غاب الإعلام عن ندوة مهمة كهذه؟!
تفعيل التوصيات
أوصت الندوة بأن تكون هناك بنود في قانون الرياضة تجرّم عنف الملاعب وتعاقب عليه، وهو ما دعيت له في ردي على القصور في قانون الرياضة، كذلك منح جائزة مالية كبيرة للفريق ومشجعيه على اللعب النظيف والتشجيع الشريف، بالإضافة إلى ضم خبير أمني في شغب الملاعب بالأندية والاتحادات الرياضية، إلى جانب عقد ورشات عمل مكثفة على مستوى المحافظات عن أخطار العنف والشغب.. توصيات مهمة تحتاج إلى تفعيل.
الصقر كان حاضرا
ضمن بحثي الذي تقدمتُ به للندوة وعرجت من خلاله على حالتي العنف التي اندلعت عقب لقائي الصقر بشعب صنعاء في تعز وبالهلال في الحديدة.. وهي حالات خطيرة تهدد كرة القدم اليمنية، وكنت أتمنى تواجد قيادة الاتحاد، لأن أي معالجة للعنف لا يمكن أن تتم دون وجودهم، فالاتحاد الدولي يفرض الحظر الجائر علينا خوفا من العنف المرافق للانفلات الأمني.. وقد حضر في الندوة الأمنيون والأكاديميون والمسئولون بوزارة الشباب والرياضة وغاب المعنيون من اتحادات وأندية رياضية.


مقالات أخرى للكاتب

  • الصحافة الرياضية العربية.. وتصحيح المسار
  • الجمعية وخطوات الواثق بنفسه
  • تبقى الأعذار ويستمر المقصرون!!

  • التعليقات

    إضافة تعليق