الضربة القاضية للكرة اليمنية
2014-04-28 | منذ 10 سنة قراءة: 2652
محمد العماري
الأمل الضئيل في تجميل الوجه القبيح لكرة القدم اليمنية والذي عقدته جماهير الكرة على انتخابات الاتحاد العام لكرة القدم تلاشى بعد أن تمكن الشيخ العيسي - صاحب الإنجازات العملاقة - من نيل الثقة المطلقة والتربع على كرسي رئاسه الاتحاد للدورة الثالثة وعلى التوالي رغم أنوف الشواني ، وذلك بفعل نفوذه الذي لا يحده حد..
مجدداً اربع سنوات عجاف ستحظى بها الكرة اليمنية لتضيف إلى معاناتها المتمثلة بالانتكاسات وحضر الملاعب والتراجع في التصنيف والمستوى الهزيل معانات أُخر لايمكن التنبؤ بحجم فضاعتها في ظل إدارة العيسي واتباعه الوجوه التي أفرزتها هذه المهزلة ( الانتخابات ) هي هي ، والتي لم توفق حتى اللحظة في انتشال منتخب ( الألم المزمن ) من حالة الغيبوبة التي يعيشها منذ ثلاث سنوات في الوقت الذي تبدي اهتمام بالغ بمتابعة كل ما يقال عنها في الاعلام وتعمل جاهدة على استخدام نفوذها في ممارسة التعسف والإقصاء بحق كل من يقول الصواب الذي لا يستسيغونه وما قرار إيقاف شرف التلال إلا دليل على مدى انحطاط أخلاقي مشين..
مشكلة الكرة اليمنية تكمن في سوء الإدارة ،هذا ما صرح به الجزائري رابح سعدان قبيل رحيله عن المنتخب قبل ان ينقل منتخب بلاده الى أحضان مونديال مانديلا .، إذاً ليست المشكله في الإمكانات والبنى التحتيه والمواهب والكوادر والإعلام هذا ما يؤكده خبراء واسعي التجربه المشكله إدارية وتكمن في ديوان الشيخ أحمد العيسي ، في عهد العيسي تحول الأمل الى ألم وصار منتخبنا الأول مجرد استراحه ومحل سخريه ونقطه ضعفنا كيمنيين في عهد العيسي أُحرجنا وضعفت كرتنا .، العيسي بفوزه بولايه جديدة يقضي على تاريخنا الكروي ومواهبنا وكوادرنا ، العيسي مجدداً بإختصار الضربه القاضيه للكرة اليمنية ..
مقالات أخرى للكاتب
لا توجد مقالات أخرى للكاتب
