تأسس في 22 مايو 2012م
بلا تكريم !!!
2014-04-05 | منذ 10 سنة    قراءة: 9013
دكتور محمد النظاري
دكتور محمد النظاري


هل صحيح بأن المنتخبات العربية التي شاركت في البطولة العربية لاختراق الضاحية 21 التي احتضنتها بلادنا في فبراير الماضي قد تكفلت بدفع تكاليف سكنها.. وهل صحيح ما يتناوله اللاعبون بأن الاتحاد استلم الملايين فيما هم لم يتم تكريمهم حتى بالملاليم..؟ حتى يثبت العكس تبقى البطولات العربية التي نستضيفها مغنما لدى بعض الاتحادات الرياضية، وعليه ينبغي محاسبتها لأن اللاعبين أولى بفلوس اتحاداتهم.

عضو خارق للعادة!!
يقول بعض الحكام بأن الكابتن محمد نعمان عضو لجنة الحكام أصبح العضو الخارق للعادة، فهو المراقب داخل العاصمة وخارجها، والمقيّم والمعيّن للحكام والمراقبين والمشرف على اختبارات الحكام.. نعم نقدر للعزيز نعمان جهوده الكبيرة.. ولكن هل يستطيع فرد أن يقوم بكل هذه الأدوار، إنها نفس السلبيات التي كان ينتقدها عندما كان حكما وهو الآن يمارسها، هكذا يقول بعض الحكام.

ليتهم كمعاذ؟؟
هل يستغفل بعض المرشحين لانتخابات القدم الشارع الرياضي، عندما ترفض أنديتهم الأصلية ترشيحهم، ثم يأتون بترشيحات لا أساس لها من الصحة من أندية لم ينتموا إليها في يوم من الأيام.. هؤلاء مفلسون وغير مرغوبين في أنديتهم، وعليهم احترام رغبتها.. نقدر للزميل العزيز معاذ الخميسي ـ عضو اتحاد القدم المنتهية عهدته - احترامه لتاريخه الكبير والذي كان يستطيع جلب ترشيح من أي نادٍ، فهو قد كبر أكثر في نظر الشارع الرياضي عندما لم يفعل مثلهم.. فيا ليت البقية فعلوا كمعاذ؟

التباكي في الأخير!!
أندية الدرجة الثانية لم تشعر بعد بقرارها الخاطئ والمتمثل في لعب الدوري على مجموعتين، ولا نحمل اتحاد القدم، فهم الذين صوتوا بالموافقة.. الأندية مع مرور الجولات وتضاؤل فرصها في الصعود، ستبدأ بالأعذار الواهية، والتباكي على عدم لعبها على أرضها.. عندها فقط لن ينفعها شيء من ذلك.

شغب بلا عقوبات!!
الشغب الذي طال مباراة الصقر وشعب صنعاء وقال البعض: انه حدث داخل الملعب، فيما قال آخرون: بأنه حدث خارجها لا ترتقي العقوبات المتخذة لفداحة الحدث نفسه، إلا إذا كنا نرى في العنف شيئا عاديا يمكن أن ينتهي بعملية هجر، وذبح ثور! لقد ذبحت الأخلاق الرياضية بسكين التهاون المرير.

مخصصات بلا أنشطة!
من حق الأندية أن تطالب برفع مخصصاتها، فهي على شكلها القديم لا تفي بشيء، ولكن من حق وزارة الشباب والرياضة التي تتجه نحو رفع تلك المخصصات أن تشكل رقابة صارمة، سواء من ناحية تسلم الاتحادات لكامل المبلغ دون استقطاعات في الطريق، وعبر تقييم الأنشطة الفعلية التي تقيمها الاتحادات، وعندها يكون محاسبة المقصرين، ويستحق الاتحاد المجتهد أن ترفع ميزانيته، فيما المقصر لا تباكي عليه.

ماتش
  


مقالات أخرى للكاتب

  • الصحافة الرياضية العربية.. وتصحيح المسار
  • الجمعية وخطوات الواثق بنفسه
  • تبقى الأعذار ويستمر المقصرون!!

  • التعليقات

    إضافة تعليق