تأسس في 22 مايو 2012م
النائب الجديد
2014-04-03 | منذ 10 سنة    قراءة: 9645
دكتور محمد النظاري
دكتور محمد النظاري

بتعيين الاستاذ عبد الله هادي بهيان نائبا لوزير الشباب والرياضة وفق القرار الجمهوري الذي صدر الاسبوع الماضي، تكون الوزارة قد استعادت هذا المنصب الشاغر منذ تعيين الاستاذ معمر الارياني كرجل أول بالوزارة.. من وجهة نظري اعتبر ان القرار صائب من لاعتبارين أولها ان العزيز بهيان كان رياضيا كحكم دولي سابق، وثانيها انه عمل بالوزارة طيلة السنوات الماضية، عبر منصبي وكيل الوزارة، ثم الوكيل الاول. ان منصب النائب في الوزارة ليس منصبا شرفيا، ولا كمالة عدد كما هو الحال في الاتحادات والأندية الرياضية، لهذا ننتظر ان يكون بهيان عند مستوى التعيين، خاصة وانه يسعى مع الاخ الوزير لإعادة هيكلة الوزارة، وجعل الاختصاصات فيها تكون متماشية مع الهيكل، وهو ما يحتاج منه مواصلة المشاور في هذا الشأن. قد يقول قائل: بان تعيين الكابتن عبد الله بهيان كنائب جاء كتعزيز للمحاصصة (الجديدة) كشمال وجنوب، باعتباره ينتمي لمحافظة حضرموت (جنوبا)، بينما الوزير ينتمي لمحافظة اب (شمالا) وان هذا هو الاعتبار الاكبر من وجهة نظره.. بينما يقول آخر ولماذا ننظر للتعيين من هذه الزاوية طالما وانه لم يكن بعيدا عن الوزارة ولا عن النشاط كرياضي سابق. اتمنى للنائب بهيان التوفيق في مهامه الجديدة والتي بطبيعة الحال ليست ببعيدة عن عمله السابق، غير انها أكثر عمقا من حيث الترتيب الإداري، ولهذا فإنه ومن موقعه الحالي قادر على تحقيق ما لم يكن يستطيع تحقيقه من قبل خدمة للرياضة وللرياضيين. يحسب للأخ الوزير ان ترشيحه في محله وانه وبحسب الوضع الراهن اختار الرجل المناسب، على ان يمنح كامل الصلاحيات لممارسة مهامه، وهو ما سيحدث ليكون العمل على مستوى قيادة الوزارة تكامليا، ولينتقل اثر ذلك على المستوى الادنى منها. أمام ما حدث عقب مباراة الصقر وشعب صنعاء من شغب مناف للأخلاق الرياضية، الوزارة واتحاد الكرة مطالبان بعقد ندوة أو ورشة عليمة لتناول هذه الظاهرة الهدامة، بحيث يتم دعوة المختصين من رياضيين وإعلاميين وأكاديميين وأطباء نفسانيين، لتناقش هذه القضية المهمة امام الجميع على ان تبث فعاليتها عبر التلفزيون ليعلم الجميع بعواقبها الوخيمة. الشغب لن يتوقف عند حدود الرياضة بل ستغذيه التجاذبات والاختلافات السياسية، وسيزيده سوء الحالة الامنية الغير حسنة التي تمر بها بلادنا.. ومن هذا المنطلق يجب الوقوف بحزم، حتى لا تخرج رياضتنا عن اطارها الاخلاقي. رياضة الحديدة.. ان يحضر محافظ الحديدة المهندس اكرم عطية فعالية تكريم فريق جودو الهلال كثالث على العرب فهذا شيء طيب، بعد سبات عميق منذ توليه، ولكن أن يتذكر حال النادي الاهلي في احتفالية ليس مشاركا فيها، فهذا معناه انه مغيب تماما عن الشأن الرياضي، وإلا لماذا لم يجتمع بإدارة الاهلي اذا كان مهتما بحالته السيئة –حسب قوله- لقد تذكر المحافظ اسماء كبيرة في الأهلي، ونسي هو والإدارة مناشدة الجميع بإنقاذ المشجع الكبير للنادي الحاج سعيد المعمري، الذي امضي اكثر من (40) عاما في التشجيع، وهو الان طريح الفراش، ويستكثرون عليه حتى (5) الف ريال!!.


مقالات أخرى للكاتب

  • الصحافة الرياضية العربية.. وتصحيح المسار
  • الجمعية وخطوات الواثق بنفسه
  • تبقى الأعذار ويستمر المقصرون!!

  • التعليقات

    إضافة تعليق