جائزة للتفوق الرياضي
2014-02-22 | منذ 10 سنة قراءة: 8770
أحمد الظامري
أقر مجلس أمناء جوائز رئيس الجمهورية في اجتماعه الذي عقد الأسبوع الماضي، فتح باب الترشح لنيل الجوائز لدورة 2014م في دورتها السادسة عشرة أمام شباب اليمن المغترب في دول المهجر بالتنسيق مع وزارة الخارجية.. وأكد وزير الشباب والرياضة معمر الارياني أن فتح باب الترشح للشباب من الجاليات اليمنية في دول المهجر يأتي في إطار الارتقاء بجوائز رئيس الجمهورية للشباب وفتح المجال واسعا أمام شباب اليمن في شتى أنحاء العالم لنيل هذه الجوائز.
هذه الخطوة تبدو خطوة جيدة في إطار محاولة تطوير الجائزة، لكن السؤال الملح الذي يظل دائم الحديث في الألسن الى مدى قد ساهمت هذه الجائزة في خدمة الأهداف التي أنشأت من أجلها هذه الجائزة والى أي مدى قد ساهمت هذه الجائزة في اكتشاف شباب موهوب فقد المؤازرة من الجهات التي يفترض أن تساهم في احتضان مواهبهم.
أغلب رؤى التقييم المحايد يقول إن ما يصرف على اللجان العاملة والمنبثقة عن هذه الجائزة يكاد يستنزف أكثر من ثلث موازنة جائزة الرئيس التي مازالت مثلا أقل في القيمة المالية من جائزة السعيد مثلا وأن المشكلة الحقيقية التي تحول دون تحقيق أهداف هذه الجائزة هي ما بعد فوز الشباب بهذه الجائزة التي مالت في السنوات الأخيرة لظاهرة المنافصة مع أن الإبداع لا يقاسم.
شخصيا أستغرب أن لا تكون هناك جائزة للتفوق الرياضي تدرج ضمن جوائز فخامة رئيس الجمهورية تقدم لأفضل شاب أو شابه حقق لليمن إنجازا رياضيا مميزا خاصة أن هذه الجوائز تقدم من صندوق رعاية النشء والشباب، صحيح أن الجائزة قد حددت جوانب المجالات التي يتنافس عليها شباب وشابات الوطن لكن في المقابل لائحة الجائزة ليست قرآنا ولا دستور لا يمكن أن يغير أو يناقش.
شيء أخير أختم به هذه المساحة أن هناك جهودا تبذل من القائمين على هذه الجائزة وتحديدا من الأمانة العامة لكن في المقابل يجب أن تصب هذه الجهود في مراجعة كل السلبيات التي حدثت طوال 16 دورة يفترض أن تصل بالجائزة الى مستوى عالٍ من الدقة في التنظيم والحيادية في التحكيم البعيد عن حكاية المناصفة إياها.
<<<
إداري في نادي شعب إب أطلعني على مذكرة من لجنة المسابقات موجهة الى إدارة شعب إب ردا على طلب النادي ضمانات أمنية مكتوبة للذهاب الى حضرموت مضمونها التالي، الإخوة إدارة شعب إب الحامي الله وأبلغنا فرع الاتحاد بحضرموت بتوفير الحماية الأمنية، دا كلام يا عبدالمعطي؟؟
<<<
هل تسلمت الأندية حقوق الرعاية التلفزيونية من اتحاد الكرة؟، المفروض أن قناة معين قد اشترت الدوري لأربعة مواسم وأن الأندية تتسلم حقوقها في مواعيد معلنة وليس بنظام الصدقة الخاضعة للمن والأذى.
هذه الخطوة تبدو خطوة جيدة في إطار محاولة تطوير الجائزة، لكن السؤال الملح الذي يظل دائم الحديث في الألسن الى مدى قد ساهمت هذه الجائزة في خدمة الأهداف التي أنشأت من أجلها هذه الجائزة والى أي مدى قد ساهمت هذه الجائزة في اكتشاف شباب موهوب فقد المؤازرة من الجهات التي يفترض أن تساهم في احتضان مواهبهم.
أغلب رؤى التقييم المحايد يقول إن ما يصرف على اللجان العاملة والمنبثقة عن هذه الجائزة يكاد يستنزف أكثر من ثلث موازنة جائزة الرئيس التي مازالت مثلا أقل في القيمة المالية من جائزة السعيد مثلا وأن المشكلة الحقيقية التي تحول دون تحقيق أهداف هذه الجائزة هي ما بعد فوز الشباب بهذه الجائزة التي مالت في السنوات الأخيرة لظاهرة المنافصة مع أن الإبداع لا يقاسم.
شخصيا أستغرب أن لا تكون هناك جائزة للتفوق الرياضي تدرج ضمن جوائز فخامة رئيس الجمهورية تقدم لأفضل شاب أو شابه حقق لليمن إنجازا رياضيا مميزا خاصة أن هذه الجوائز تقدم من صندوق رعاية النشء والشباب، صحيح أن الجائزة قد حددت جوانب المجالات التي يتنافس عليها شباب وشابات الوطن لكن في المقابل لائحة الجائزة ليست قرآنا ولا دستور لا يمكن أن يغير أو يناقش.
شيء أخير أختم به هذه المساحة أن هناك جهودا تبذل من القائمين على هذه الجائزة وتحديدا من الأمانة العامة لكن في المقابل يجب أن تصب هذه الجهود في مراجعة كل السلبيات التي حدثت طوال 16 دورة يفترض أن تصل بالجائزة الى مستوى عالٍ من الدقة في التنظيم والحيادية في التحكيم البعيد عن حكاية المناصفة إياها.
<<<
إداري في نادي شعب إب أطلعني على مذكرة من لجنة المسابقات موجهة الى إدارة شعب إب ردا على طلب النادي ضمانات أمنية مكتوبة للذهاب الى حضرموت مضمونها التالي، الإخوة إدارة شعب إب الحامي الله وأبلغنا فرع الاتحاد بحضرموت بتوفير الحماية الأمنية، دا كلام يا عبدالمعطي؟؟
<<<
هل تسلمت الأندية حقوق الرعاية التلفزيونية من اتحاد الكرة؟، المفروض أن قناة معين قد اشترت الدوري لأربعة مواسم وأن الأندية تتسلم حقوقها في مواعيد معلنة وليس بنظام الصدقة الخاضعة للمن والأذى.
