تأسس في 22 مايو 2012م
من يمثل الاعلام الرياضي ؟؟
2014-02-08 | منذ 10 سنة    قراءة: 8993
دكتور محمد النظاري
دكتور محمد النظاري

هذا السؤال اقتبسته من المقطع الاخير في مقال الزميل العزيز احمد الظامري يوم الاربعاء الماضي بصحيفة الثورة ، والذي اورد فيه :" كل يوم يشارك زميل في ملتقى إعلامي رياضي عربي أو دولي دون أن يكون له صفة بتمثيل الإعلام الرياضي اليمني ما عرفته أن وزير الشباب والرياضة هو من يشجع حالة الانقسام في جسد الإعلام الرياضي من خلال صرفه بدل سفر وتذاكر لأي شخص يحضر له دعوة للمشاركة في أي ملتقى". بطبيعة الحال جاء المقال متزامنا مع الدعوة التي تلقيتها للاشتراك في الندوة العلمية التي تقيمها جامعة الامير نايف العربية للعلوم الامنية بالرياض عن دور الإعلام الرياضي في الحد من التعصب والعنف في الملاعب الرياضية، والتي تنظمها الجامعة بالتعاون مع الاتحاد الرياضي العربي للشرطة، خلال الشهر الجاري، وهي الثانية لي بعد الاشتراك في المؤتمر الدولي الرابع للإعلام الرياضي في الوطن العربي الذي انعقد بالجزائر في نوفمبر الماضي، وكلا المشاركتين جاءتا بصفة شخصية، أي بعلاقاتي الشخصية بيني وبين الجهات المنظمة، بعد تقديم اوراق العمل فيهما. بمعنى انه لا دخل للوزارة أو أي جهة محسوبة على الاعلام الرياضي في الموضوع، وبإمكان من تتوفر فيه الشروط العلمية والبحثية الدخول على مواقع تلك المؤتمرات وتقديم أوراقه او أبحاثه، وهي التي تقرر ما إذا كانت تصلح للمشاركة أم لا... هذه هي النافذة الوحيدة للمشاركة في هكذا ملتقيات علمية، ولا توجد نوافذ اخرى تتحكم بها الوزارة أو سواها. ولكن هذا لا يمنع بأي حال من الاحوال أن يساعد وزير الشباب والرياضة أي باحث اكاديمي يشارك في مؤتمر أو ملتقى علمي - مع اشادتنا بدعم الوزير في هذا الجانب - خاصة عندما يكون من المنتسبين للإعلام الرياضي،.. وهناك فرق بين ان يكون منتسبا للإعلام الرياضي، وبين ان يدعي انه يمثله.. ففي ظل عدم وجود اتحاد شرعي لا يستطيع أحد ادعاء ذلك. نعم انا مع رأيه بأن عدم دعم اللجنة المؤقتة برئاسة حسين العواضي ساهم في قتل الامل الذي زرع في نفوس الإعلاميين، مما يضعف الإعلام الرياضي، ويجعل دوره محدودا جدا في كشف الفاسدين في القطاع الرياضي سواء في الوزارة أو الاندية والاتحادات الرياضية، وهنا يكون السؤال منطقيا من يمثل الاعلام الرياضي؟؟. ان كان من تحسس للمشاركة الاعلامية على المستوى الخارجي، فيجب ان يكون ذلك في جانب عدم اتاحة الفرص امام الجميع لمرافقة البعثات الرياضية الخارجية، أما المشاركة في ملتقيات ومؤتمرات وندوات علمية، فيجب ان تكون مصدر فخر واعتزاز للجميع، كون المشاركة فيها تحتكم للمادة العلمية، وليس للوساطات، وعلى الوزارة ان تشجع مثل هذه المشاركات بتوفير تذاكر وبدل سفر، لأن قيمة المشاركة لها أهمية كبيرة، وتعزز دور الكفاءات اليمنية في الملتقيات العلمية الرياضية خاصة فيما يتعلق بالإعلام الرياضي.


مقالات أخرى للكاتب

  • الصحافة الرياضية العربية.. وتصحيح المسار
  • الجمعية وخطوات الواثق بنفسه
  • تبقى الأعذار ويستمر المقصرون!!

  • التعليقات

    إضافة تعليق