تأسس في 22 مايو 2012م
المصفوفة الحلم !!
2013-10-08 | منذ 10 سنة    قراءة: 7948
 بشير سنان
بشير سنان


تراودني الآمال الكبيرة وأنا أقارن نسبة النجاح في مستوى التنفيذ للخطة التنفيذية لمصفوفة عمل وزارة الشباب والرياضة التي تقدم بها وزيرها الأخ معمر الإرياني لحكومة الوفاق الوطني عقب توليه كرسي الوزارة.


المصفوفة وفي عجالة سريعة قدمت برامج عمل دقيقة.. مدروسة.. مزمنة.. تم اختيارها بعناية.. خلاصتها.. الطموح.. التفاؤل.. الإصرار.. التحدي.. وشخصيا أطلقت عليها المصفوفة “الحُلم”.. كونها حملت في طياتها الكثير من الآمال والتطلعات للخروج بالرياضة اليمنية من واقعها المرير.

وحتى لا أكون “شطاح” حد تعبير البعض و”مداح” حد تعبير البعض الآخر فإن هناك بعض “القصور”.. قد شاب تلك المسيرة التي قاربت العامين إبان تولي الوزير الشاب دفة القيادة للوزارة.. بيد أنه من الإنصاف الحديث عن الإنجازات التي تحققت خلال ما مضى وليس آخرها إضافة نسبة الواحد بالمائة من الاتصالات لصالح صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة.

وحقيقة القول فقد أصبت “بالذهول” إزاء تغاضي زملاء الحرف لهذا الإنجاز “الفريد”.. الذي إن جاز التعبير فإنه يضاهي في قيمته فكرة إنشاء الصندوق لطيب الذكر الدكتور عبدالوهاب راوح.. كون نسبة الاتصالات التي سيتحصل عليها الصندوق ستبلغ على أقل تقدير نصف الموارد الحالية وإذا أضفنا لها استعادة الـ30 % من السلطة المحلية فإن الإنجاز يتعاظم والحديث يطول.

وفي حين “دأب” البعض على تصيد الأخطاء.. والحديث عن “سفاسف” الأمور وبعض “القشور” التي ليست من الدين في شيء.. كان الوزير الشاب يمضي قدما في تحقيق النجاح.. تلو النجاح.. فكرم الأبطال الذين ذاقوا السنين العجاف..داخليا.. وخارجيا.. ومثلهم مبدعو جوائز رئيس الجمهورية.

واستمرت عجلة النجاحات بالدوران ليحصل لاعبو المنتخبات الوطنية على رواتب شهرية ثابتة من خيرات صندوق رعاية النشء وهذا في عهد الشاب معمر، ومن ثم كان الدور على الرياضة المدرسية من خلال اتفاقية الشراكة بين وزارتي الشباب والرياضة والتربية والتعليم وهو ما شاهدناه ولأول مرة متجسدا من خلال إقامة العديد من الدوريات المدرسية في مختلف الألعاب الرياضية.

ولعل الانتخابات الرياضية “للأندية” و”الاتحادات” الرياضية كانت التحدي الأكبر.. رغم ما رافقها.. لكنها في “المُجمل” حركت المياه الراكدة في تلك “الأطر” الرياضية ورمت “بالدفة” صوب الجمعيات العمومية لها.. مع فشل إجراء الانتخابات في أندية العاصمة الاقتصادية “عدن” كاستثناء خلفته تبعات “التعيينات” “السياسية” للنظام “السابق” حد تعبير الزميل سامي الكاف.. وهو ما يحسب ضد الوزير الشاب 

وفي “الانتظار” لمخرجات مؤتمر الرياضة الوطني الذي استضافته الحالمة تعز.. فإن المسيرة الرائعة ستكتمل.. يرافقها خروج مشروع “البطل الأولمبي” الى أرض الواقع.. عبر القائمين عليه في اللجنة الأولمبية.. وصولا الى بناء الملاعب الخفيفة في كل مديريات الجمهورية.. وبقية “الأحلام” التي سطرتها تلك “المصفوفة” والتي أتمنى في سطوري هذه أن يرجع الجميع إليها “كدليل” على خطه “يراعي” بعيدا عن التطبيل المزيف.. لنكون فيها “سندا” و”عونا” لهذا الشاب الذي سيغادر يوما ما كرسي الوزارة لكن آثاره ستبقى خالدة.
سر..

أُسديكم سرا عبر هذه الزاوية بان اتحاد الإعلام الرياضي سيرى النور قريباً.. وحلمنا الأكبر سيتحقق.. فقط مسألة وقت!!


مقالات أخرى للكاتب

  • مشكلتهم مع ميسي !
  • هل منتخب إيران مزور للأعمار ؟
  • السوبر الأوروبي ..

  • التعليقات

    إضافة تعليق