تأسس في 22 مايو 2012م
روساء في قفص الاتهام!
2013-08-26 | منذ 11 سنة    قراءة: 8189
 علي با سعيده
علي با سعيده


× كثيرا مانرى روساء الأندية محل اتهام من قبل أنصار ومشجعي النادي! تلك حقيقة نراها ويعايشها روساء الأندية المساكين والتي مردها ربما عدم شفافية روساء الاندية وبعسسة بعض اللاعبين الذين هم من يسوق الإشاعة مجرد اختلافهم مع روساء الأندية لأي سبب كان وهو مايجعل من اسم رئيس النادي المتهم الأول في تبديد الأموال التي تدخل خزينة النادي مع إن هذه الأموال يتم صرفها على العاب وأنشطة النادي والتي هي ليست كافية لكثرة الالتزامات وعدم قدرة الوزارة في ضخ الأموال الكافية للأندية المعدمة.. مع إن رئيس النادي يتحول إلى مجرد شحات من عند هذا التاجر إلى عند ذلك المسئول لتوفير الأموال الكافية إلا انه يبقى في قفص الاتهام والمتهم رقم واحد في التلاعب بأموال النادي وبعضهم تصل بهم البجاحة إلى اتهام رئيس النادي مباشرة بأنه سارق ويستغل اسم النادي لتحقيق أهدافه وشطحاته مع إنني اعرف وانتم اعرف بذلك إن الأندية عندنا ليس بتلك الأندية الغنية ذات الشهرة حتى تصدق إشاعات البعض بل إن أنديتنا بحاجة إلى من يدعمها ويصرف عليها كونها يد قدام ويد وراء.

× وإمام هذه المعاناة المستمرة التي يعيشها روساء الأندية طوال دورة انتخابية كاملة والتي تصل إلى مطاردتهم إلى بيوتهم وإقلاق أسرهم في أمور النادي فان روساء الأندية صامدين ومحتفظين برباطة جاشهم والتي قد لاتصمد كثيرا ليتحول رئيس ألنادي بعدها إلى مشارع وكأنه يدافع عن ملك خاص حق أولاده!

×إن مايعانية روساء الأندية من اتهامات مباشره وغير مباشره جعل الكثير من الشخصيات والكوادر الرياضية في عزوف تام عن الترشح لقيادة الأندية والعمل بها الأمر الذي تكون أثاره كبيرة على مسيرة الاندية في بلادنا بل انه يفسح المجال واسعا لأشخاص دخيلين على الرياضة لاتهمهم سمعة أو جرجره إلى أقسام المحاكم بقدر همهم التربع على رئاسة النادي لتحقيق أهداف غير رياضيه يكون ضحيتها الأندية ومنتسبيها والنشاط الرياضي برمته.

× لذا فان المطلوب والمامؤل هو إن يتم أيجاد الوعي الكافي لدى اللاعبين وأعضاء الجمعيات العمومية في زرع الثقة المتبادلة بينهم وبين روساء الأندية وبقية أعضاء مجلس الإدارة بعيدا عن رمي التهم جزافا بحقهم ونحن الذي نراهم في سباق كبير لتامين المبالغ المطلوبة لتسيير أنشطة والعاب ورواتب اللاعبين إلى جانب تسديد المديونيات الكبيرة التي يرثونها من زملائهم الروساء السابقين، الى جانب وقوف الجهات المعنية كوزارة الشباب والرياضة والسلطات المحلية إلى جانبهم وحمايتهم من تطاول هذا أو اتهام ذاك.


مقالات أخرى للكاتب

  • مدرب للخارج ومدرب للداخل!!
  • الصقر وعشق اباد
  • مدرب الصقر يتطاول على الحضارم!!

  • التعليقات

    إضافة تعليق