التلال بدون رئيس..!
2013-07-25 | منذ 11 سنة قراءة: 8221
أحمد الظامري
هل هناك أسوأ من أن (يتسول) نادي مثل التلال رئيسا له؟؟ شخصيا لا اعتقد أن هناك ما هو أسوأ من أن (يتسول) نادي القرن رئيسا له فالتلال وعلى مدى التاريخ القريب والبعيد كان حلم أي شخص لمجرد الحصول على عضويته وليس رئاسته فالتلال هو (فيزا) الوصول السريع إلى عالم الشهرة والأضواء ولعل من المفيد التذكير أن سياسي بارع مثل الدكتور ياسين سعيد نعمان كان رئيسا للتلال.
منذو أيام أعلن الأستاذ جميل ثابت استقالته من رئاسة لجنة نادي التلال (المؤقتة) والتي شكلها المحافظ وحيد رشيد ليضع الجميع في مأزق حقيقي خاصة بعد فشل الوزارة واتحاد الكرة ومكتب الشباب والرياضة بعدن والمحافظ في إجراء انتخابات النادي متزامنة مع الانتخابات العامة لكل الاتحادات والأطر الرياضية.
قلنا في وقت سابق أن اللجان المؤقتة ليست هي الحل وقلنا إجراء الانتخابات في نادي مثل التلال هي الحل الوحيد لانتشال هذا النادي من جميع مشاكله، اليوم وليس غدا بات على الوزير معمر الارياني أن يدعو لإجراء الانتخابات في موعد محدد وعلى التلاليين أن يحرصوا على مصلحة التلال أكثر من حرصهم على الدحس والدحس المتبادل فيما بينهم.
شخصيا احترم قرار الأخ العزيز جميل ثابت لأنه قرار شجاع اتخذ من وجهة نظري في وقت مناسب خاصة بعد أن أنقذ النادي من الهبوط لدوري الحرافيش وفي نهاية موسم يتيح للآخرين تصحيح كثير من الاختلالات والإعداد للموسم الجديد وأتصور الآن أن الكرة في ملعب المزايدين بحب التلال لإنقاذ النادي والذهاب إلى مكتب الشباب والرياضة بعدن لتحديد يوم انتخابي للنادي الذي يعيش حاليا فراغ دستوري عفوا اقصد فراغ إداري.
نعم الكرة الآن في ملعب التلاليين بعيدا عن نظرية عدن للعدنيين التي مارسها البعض تجاه أي رئيس قاد التلال خلال الفترة الماضية خاصة حقبة رئاسة عارف الزوكا ومطلوب أن يثبت من شكك في تلالية الآخرين أن يثبت أنه قادر على تحمل المسؤولية وأن ينجو بالتلال نحو بر الأمان.
لو أن أهلي صنعاء يقيم بطولة للهواة ويشترط على المشاركين إضافة ثلاثة لاعبين كحد أقصى من لاعبي الفرق لاستفاد بصورة كبيرة من إقامة بطولاته الرمضانية السنوية باكتشاف مواهب ولاعبين يمكن أن يستفيد منهم الأهلي، نذهب إلى كل البطولات الرمضانية فنجد نفس اللاعبين الذي يشاركون في الدوري، يعني ديمة وخلفنا بابها.
سألت مدرباً عربياً يعمل في اليمن لو لم تجدد عقدك مع فريقك من من الأندية تود تدريبها فقال الصقر، الشعلة، الجيل، فقلت لماذا فقال لأنها مؤسسات رياضية حقيقة وليست مجرد دكاكين تسمي نفسها أندية.
نقلا عن/ الثورة
