- الزيارة كانت تستهدف قياس ومعرفة مدى أمان ملاعب كرة القدم في صنعاء على الأقل العاصمة، للسماح للمنتخبات والفرق الأجنبية ولمنتخب وفرق اليمن نفسها اللعب على أرضها بشكل رسمي.

- وتحت ضغط الإعلام والجمهور يقع اتحاد كرة القدم - التعيس جداً ـ في زاوية النقد جراء العقوبات التي فرضت على اليمن واليمنيين نتيجة سياستهم الرعناء، وتعاملهم الخاطئ مع الأحداث، وعدم تفرغ إدارة القدم للتواصل مع الأطر الدولية لشرح وضعية اليمن الأكثر أمنياً مثل ليبيا مثلاً التي رفع عن ملاعبها الحظر.

- الأكثر غرابة في زيارة وفد الفيفا، هو تصرف اتحاد القدم الأرعن، الذي أخذ الوفد الدولي إلى ملعب الشعب الذي نعرف جميعنا أنه محتل من قبل مجموعة من جنود الفرقة سابقاً بداعي صرف مستحقاتهم المالية، وكما قيل الهدف للضغط عليهم - وطرح الجيهان - بأن يخرجوا من المقر.

- هذا التصرف سيمدد الحظر على الملاعب اليمنية إن لم يزد من تعقيد الوضع، ولا أدري ما حكمة هذا التصرف اللعين من قبل إدارة الكرة هل من فتوى؟!

- التصرف الثاني، أن اتحاد القدم دعا الجمهور اليمني عبر لوحات قماشية علقها في عدد من أحياء صنعاء لحضور مباراة بين الأهلي والوحدة قبل يوم واحد من الزيارة، ولم يخطر الإعلام بذلك وتجاهل دوره تماماً، فكانت النتجية أن الجمهور لم يتفاعل ولم يحضر لتأييد الاتحاد في جهود رفع عقوبة الحضر..

- الأمر الخطير أن آليات الخبراء في اتحاد القدم وممثل اليمن في الاتحادين الآسيوي والدولي وأمينه العام حميد شيباني لم تثمر شيئاً في رفع الحظر، بل كان عاملاً مساعداً لاستمرار الحظر وتمديده.. المهم الراتب الدولي يوصل كاملاً..!

ـ اتحاد القدم يتسول جمهوراً في بلد المليون جمهور في المباراة الواحدة.. ويقتصر العمل على شيخ وديك..