تأسس في 22 مايو 2012م
في المرمى فليسقط العيسي!
2013-06-18 | منذ 11 سنة    قراءة: 7640
 علي با سعيده
علي با سعيده
يتمنى الكثيرون إن يستمر الحظر الدولي على ملاعبنا حتى يسقط الشيخ احمد العيسي رئيس الاتحاد العام لكرة القدم في بلادنا ليتم رفع الحظر الدولي لملاعبنا كونهم يرونه المتسبب الأول في ذلك لامتلاكه منظومة كأمله من العابثين بأمن الوطن ومقلقي السكينة ألعامه وهي الملاحظة والحجة التي يقف أمامها الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) كلما وقف إمام مطلب بلادنا في رفع كاهل الحظر المفروض على ملاعبنا الكروية منذ ثلاث سنوات .

×هكذا يتم تصوير الأمر للرأي العام لأجل إسقاط إمبراطورية ألعيسي الكروية التي بناها على الهبات والعطايا للأندية والاتحادات بل ووزارة الشباب والرياضة كما يقول هولا! وليس عن طريق انتخابات وقناعات الجمعية العمومية التي لاترى في الوقت الراهن إلا هذا الرجل الذي تصدر المشهد الكروي وبات هو حديث الجميع كون مايقوم من وجهة نظر منتقديه ماهو إلا عبث بتاريخ الكره اليمنية واستهتارا بحق الجماهير الرياضية التي ترى في الشيخ انه لايفهم في الكره وانه جاء بفلوسه ليمتطي صهوة الكره اليمنية ويقودها إلى الحضيض ولينسف ماسبق وان تحقق في عهد أسلافه من انجازات كرويه مذهله مسجله في أرشيف الاتحاد الدولي والأسيوي والعربي كانت فيها الكره اليمنية في ألمرتبه الخامسة عربيا والعاشرة أسيويا و الثمانين عالميا لذا فمن الطبيعي والمعقول إن يتم جلد الشيخ وفريق عمله الذين جلبوا العار للكره اليمنية.

 ×وإمام هذه السيرة ألزفته لاتحاد ألعيسي فان قضية رفع الحظر الدولي هي أخر جبهة لااسقاط ألعيسي وإبعاده من قيادة الكره اليمنية لتحقيق فوز معنوي لفريق المنتقدين سيردوا بت الاعتبار ولو قليلا بعد إن خسروا كل جولاتهم مع الشيخ بل إن بعضهم اتخذ من الهجوم خير وسيله للعبور للشاطئ الساحلي أو للقلة العيساوية في العاصمة ليعرضوا خدماتهم للشيخ على قاعدة في المساء ملكي وفي الصباح جمهوري! بعد إن وصلوا إلى قناعة بصعوبة اقتلاع العيسي بهذا الضربات الطائشة التي لم تضعفه بقدر ماكنت تقويه وتجعله يتسيد المشهد ويحركه بحيث مايريد كون مايقوم به من عمل ماهو إلا انعكاس للواقع المر الذي علينا إن لانزايد عليه بل الاعتراف به ونعمل على تغييره بطرق وخطوات صحيحة تبدءا في جعل قضية الحظر المفروض على ملاعبنا قضية وطن نحشد لها الطاقات والإمكانات وليس قضية شخص اسمه احمد صالح العيسي وكأننا واصلين من قبل نهائيات ألمانيا العالمية 2010 أو نهائيات الدوحة 2011م.


مقالات أخرى للكاتب

  • مدرب للخارج ومدرب للداخل!!
  • الصقر وعشق اباد
  • مدرب الصقر يتطاول على الحضارم!!

  • التعليقات

    إضافة تعليق