تأسس في 22 مايو 2012م
الإعلام الرياضي!!
2013-06-10 | منذ 11 سنة    قراءة: 7953
 علي با سعيده
علي با سعيده

×حقيقة أقف احتراما لذلك العمل الذي أنجزته اللجنة التحضيرية للإعلام الرياضي برئاسة الأستاذ/ حسين العواضي حينما أعادوا ألينا الأمل في عودة كيان الإعلام الرياضي إلى حيز الوجود بعد مأخذنا اليأس والإحباط في إن نرى ذلك الكيان يقوم بدوره المناط يوم ما كون المتغيرات التي شهدتها ساحة الإعلام والوضع ألرياضي أكدت استحالة ذلك إلى جانب فشل كل المبادرات السابقة في هذا الجانب لأسباب يعرفها زملاء الحرف أنفسهم غير إن دبلوماسية وصدقيه رموز الإعلام الرياضي في مقدمتهم سعادة السفيرالاستاذ/ حسين العواضي والأستاذ امطهر الاشموري هي من فتحت باب الأمل في التقاء الزملاء تحت مضلة واحده يتم من خلالها رد الاعتبار لهذا الكيان للقيام بدوره المتمثل في رسالته الإعلامية النبيلة ولتسهم في إيجاد التطور المنشود للرياضة اليمنية.


×كنت وحين تم تشكيل هذه اللجنة قد حكمت عليها بالفشل مسبقا ليس تقليلا في أعضائها الذين هم رموزنا الإعلامية الذي نفاخر بها وإنما لعدم رغبة اللاعبين الرئيسين في رؤية إعلام قوي يؤدي رسالته بعيدا عن التبعية لهذة الجهة او تلك بدليل فشل كل المبادرات السابقة منذ إن تم حل الإعلام الرياضي غير إنني اخطاءت القراءة حينما قراءة ما انجزتة اللجنة التحضيرية من عمل جبار قامت به خلال فترة قصيرة وسط مجموعه من المحبطات لم تقف إمام همة وإخلاص اللجنة في انجاز المهمة الذي وكلوا بها وهو مايعني إننا إمام قيادات مختلفة قدمت عصارة خبرتها للعبور الأمن للكيان الإعلامي عبر أسس ونظام أساسي وميثاق شرف يحفظ للإعلاميين الرياضيين خصوصيتهم ويجعل من كيانهم أكثر قوه بعيد عن الاختراق الذي يرى في تفرق الإعلام والإعلاميين أرضية مناسبة له لتنفيذ أجنده خاصة به تكون مخرجاتها مزيدا من التقهقر إلى الخلف.

 ×وبما إن اللجنة قد عملت وأوفت بوعدها وكانت عند مستوى الثقة فان على الطرف الأخر المتمثل بوزير الشباب والرياضة الأستاذ /معمر الارياني الذي هو من فتح نافذة باب الامل للاعلام الرياضي ان يذلل صعوباتها ويقدم كل ماتحتاجه لانجاز عملها الذي ينتهي بانتخاب قيادة جديدة للاعلام الرياضي وتلك خطوة وعمل يسجل للأخ الوزير ويحسب له الذي وللامانة حرك الكثير من المياه الراكدة لرياضتنا اليمنية وان كنت اعتب عليه في إسرافه لوعوده الانتخابية التي يقطعها على نفسه وهو يعلم استحالة تنفيذها في ظل الفهم القاصر لدى ساستنا وللوضع الاقتصادي الذي تمر به البلد غير ذلك فالوزير وخلال فترة وجيزة عمل أشياء يستحق عليها الثناء والإشادة.

×وبما إنني وصلت إلى خط النهاية فإنني احيي الروح الجادة للأستاذ العزيز سعادة السفيررئيس اللجنه وهمته العالية وإيمانة الصادق بأهمية دور الإعلام الرياضي كيف لا وهو احد رموزنا الإعلامية والرياضية والذي زادها بريقا عمل الدبلوماسي الذي به فتح باب الامل والعمل لكثير من القضايا نراها حلما وإذ بها حقيقة على ارض الواقع.


مقالات أخرى للكاتب

  • مدرب للخارج ومدرب للداخل!!
  • الصقر وعشق اباد
  • مدرب الصقر يتطاول على الحضارم!!

  • التعليقات

    إضافة تعليق