تأسس في 22 مايو 2012م
تجمع صنعاء وعدن
2013-05-14 | منذ 11 سنة    قراءة: 8524
 حسين بازياد
حسين بازياد

وأخيراً اتفق رؤساء ومندوبو أندية الدرجة الثانية على شكل وإطار دوري الدرجة الثانية لكرة القدم لهذا الموسم، بعد أن أوكل اتحاد كرة القدم الأمر إلى الأندية نفسها لحسم آلية الدوري، إن كان تجمعاً، ذهاباً وإياباً، أو الكل مع الكل، ذهاباً وإياباً أيضاً.

وهكذا اختارت اللجنة المشكّلة من الأندية إطار التجمع ذهاباً وإياباً للمجموعة الأولى التي ستلعب فرقها العشر خلال الفترة (15 مايو الجاري - يونيو القادم)، وتقدر بخمسة وعشرين يوماً في صنعاء ذهاباً ثم تنتقل بعد فترة راحة ثلاثة أيام إلى عدن لتلعب إياباً لفترة مماثلة هناك، والعكس صحيح، إذ ستلعب المجموعة الثانية بفرقها العشر خلال الفترة المحددة نفسها، والمبينة أعلاه في عدن ذهاباً ثم ترتاح لثلاثة أيام وتنتقل إلى صنعاء لتلعب الإياب في فترة مماثلة أيضاً.
من الغد مشوار طويل ومرهق ومضغوط، وتم توزيع كل شيء بالتساوي بما في ذلك «حَرَّ عدن القائظ»، باعتبار أن المساواة في الظلم عدل، كما يقولون، وصحيح أن التجمع لا يوفر مبدأ تكافؤ الفرص، وهو مبدأ «الكل مع الكل»، لكن يبدو أنه لا بد مما ليس منه بد، فالوقت ضيق والمخصصات شحيحة، بالإضافة إلى بقية الموّال، ولا أدري إن كان صندوق النشء والشباب والرياضة نعمة أم نقمة على من أنشئ الصندوق من أجلهم، فلم يكن هذا الموّال موجوداً قبل إنشاء الصندوق، وكانت موازنة الوزارة السنوية تتكفل بتنظيم مسابقات الاتحادات المختلفة، فكيف تتعثر الأمور مع وجود مصدر مالي إضافي، وهو هذا الصندوق.
لست من أنصار إجراء المسابقات الكروية على طريقة التجمعات، ولا أعتقد أن رؤساء الأندية يوافقون عليها، لكنها أجبرت على «مُكرهٌ أخاك لا بطل»، ذلك أن الخيار الآخر صعب وأمرّ.
متى سنعمل «صح» كما باقي بلاد الدنيا؟ ومتى ستنتهي أزمة الثقة بين الوزارة والاتحادات، وعلى رأسها اتحاد كرة القدم؟ فنحن لا نطلب إعجازاً، بل أن يعمل الجميع وفق 1 + 1 = 2، وأعتقد أن المسؤولية المباشرة تقع على عاتق الوزارة والوزير شخصياً لوضع النقاط على الحروف، وكفى.
الثورة


مقالات أخرى للكاتب

  • دعوة لإلغاء الدوري
  • الكرة في ملعب الوزير
  • الفساد الرياضي !!

  • التعليقات

    إضافة تعليق