تأسس في 22 مايو 2012م

حصيلة الاسبوع الاول والثاني من الدوري الاسباني *ليغا *

الرياضي / متابعات
2012-08-29 | منذ 12 سنة


بعد انتهاء مباريات الجولة الثانية من الموسم الجديد للدوري الإسباني لكرة القدم، نلقي الضوء على أبرز ملامح المباريات التي أقيمت في هذه الجولة.

  • يتصدر الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة قائمة هدافي "الليغا" برصيد أربعة أهداف بعد أن أحرز هدفي فريقه أمام مضيفه أوساسونا في المباراة التي نجح فيها الفريق الكاتالوني في تحويل تأخره بهدف إلى فوز بهدفين مقابل هدف واحد، وكان ميسي قد أحرز هدفين أيضاً في الجولة الأولى التي اكتسح فيها برشلونة ضيفه ريال سوسييداد بخمسة أهداف مقابل هدف واحد، ويبدو أن "البرغوث" الأرجنتيني لن يتنازل عن لقب الهداف الذي استحقه عن جدارة الموسم الماضي برصيد 50 هدفاً وبفارق أربعة أهداف عن منافسه العتيد البرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد.

 

  • يحتل برشلونة صدارة الجدول برصيد ست نقاط، كما أنه يمتلك أقوى خط هجوم إذ أحرز سبعة أهداف في مباراتين، فيما يعد بلد الوليد العائد هذا الموسم من الدرجة الثانية صاحب أقوى خط دفاع، إذ إنه الفريق الوحيد الذي حافظ على شباكه نظيفة حتى الآن، ويأتي ثانياً في الترتيب برصيد النقاط نفسه وبفارق الأهداف خلف برشلونة، يليهما رايو فايكانو بست نقاط أيضاً، وهي الفرق الثلاثة الوحيدة التي حققت الفوز مرتين. أما في قائمة أضعف خط هجوم فتأتي أربعة فرق ولكل منها هدف واحد فقط من مباراتين، وهي غرناطة وليفانتي والعائد إلى دوري الأضواء سلتا فيغو وأوساسونا.

 

  • من الظواهر الإيجابية في هذه المرحلة غزارة الأهداف، وهو ما يدل على الأداء الهجومي من جميع الفرق، الصغيرة منها قبل الكبيرة، إذ بلغ عدد الأهداف المسجلة 31 هدفاً بمعدل يتجاوز ثلاثة أهداف في المباراة الواحدة، وشهدت مباراة فالنسيا وضيفه ديبورتيفو لاكورونيا التي انتهت بالتعادل (3-3) أكبر عدد من الأهداف في هذه الجولة، في حين حقق أتلتيكو مدريد أكبر فوز وكان بنتيجة (4-صفر) على بيلباو، وانتهت خمس مباريات بنتيجة واحدة هي (2-1). يذكر أن مباريات المرحلة الأولى من الليغا شهدت تسجيل 29 هدفاً أي أقل من الجولة الثانية بهدفين.

 

  • الفريق الوحيد الذي تعادل للمرة الثانية على التوالي هو فالنسيا، فبعد أن قدم عرضاً قوياً في الجولة الأولى خارج أرضه أمام حامل اللقب ريال مدريد على ملعب سانتياغو برنابيو وتعادل معه (1-1) أخفق في الحفاظ على تقدمه مرتين أمام ضيفه الصاعد ديبورتيفو لا كورونيا، واكتفى بالتعادل معه بثلاثة أهداف لكل فريق على ملعب مستايا.

هزيمة ريال قبل إياب السوبر

لم يتوقع أحد الخسارة المفاجئة لريال مدريد حامل اللقب (1-2) أمام مضيفه وجاره خيتافي في ظل كتيبة النجوم التي يزخر بها النادي الملكي بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو ومواطنه الهداف كريستيانو رونالدو، وهذا هو الفوز الأول لخيتافي على ريال مدريد منذ عام 2008.

ويتحتم على ريال مدريد مصالحة جماهيره في ملعب سانتياغو برنابيو بالفوز يوم الأربعاء على غريمه اللدود برشلونة في إياب كأس السوبر، بعد أن كان قد خسر مباراة الذهاب خارج ملعبه بثلاثة أهداف مقابل هدفين، فأي نتيجة أخرى قد تعني مزيداً من المشكلات للفريق ومدربه مورينيو خاصة بعد تصريحات الأخير المثيرة للجدل ولقب "المدرب الأوحد" الذي أطلقه على نفسه، وهو ما أثار العديد من الانتقادات.

وقد يعزز نجم خط الوسط الكرواتي لوكا مودريتش القادم الجديد من توتنهام الإنكليزي من حظوظ "الميرينغي" في مباراة السوبر الحاسمة.

انهيار بيلباو وتألق فالكاو

على الجانب الآخر من الجدول سقط أثلتيك بيلباو أمام مضيفه أتلتيكو مدريد برباعية نظيفة، وكان قبل ذلك قد لقي هزيمة ثقيلة على أرضه أمام ريال بيتيس بخمسة أهداف مقابل ثلاثة، ليقبع في قاع الترتيب بلا رصيد من النقاط ويكون صاحب أضعف خط دفاع حتى الآن؛ إذ دخل مرماه تسعة أهداف في مباراتين، ويعد انهيار بيلباو لغزاً بعد أن كان قد تأهل الموسم الماضي إلى نهائي بطولة الدوري الأوروبي وخسر أمام مواطنه أتلتيكو مدريد، ثم خسر نهائي بطولة كأس ملك إسبانيا أيضاً أمام برشلونة.

أما الكولومبي راداميل فالكاو فكان نجم هذه الجولة بجدارة، حيث قاد فريقه أتلتيكو مدريد إلى فوز كبير على ضيفه أثلتيك بيلباو برباعية نظيفة على ملعب فيسنتي كالديرون بإحرازه الأهداف الثلاثة الأولى ليأتي ثانياً في ترتيب الهدافين خلف ميسي، وكان فالكاو قد أحرز هدفين في مرمى بيلباو في نهائي الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" الموسم الماضي حين فاز أتلتيكو مدريد بثلاثة أهداف دون مقابل، ويذكر أن فالكاو احتل المركز الثالث في قائمة هدافي الليغا للموسم المنقضي خلف ميسي ورونالدو برصيد 24 هدفاً.

ومن المتوقع أن يكون أتلتيكو مدريد بقيادة المدرب الأرجنتيني دييغو بابلو سيميوني ندّاً عنيداً هذا الموسم للثنائي العملاق ريال مدريد حامل اللقب ومنافسه العنيد برشلونة، بعد أن تألق فالكاو الموسم الماضي وقاد أتلتيكو للقب يوروبا ليغ ونال لقب الهداف برصيد 12 هدفاً.

وكان فالكاو قد نال اللقب الأوروبي قبل ذلك بعام أيضاً حين أحرز هدف الفوز لفريقه بورتو ضد براغا في نهائي برتغالي خالص ليوروبا ليغ، ونال النجم الكولومبي لقب الهداف كذلك في تلك البطولة برصيد 17 هدفاً.

سيل من البطاقات الملونة

لعل أبرز الظواهر التي تحتاج إلى وقفة في الأسبوع الثاني من الليغا غزارة البطاقات الصفراء والحمراء في مباريات البطولة، وهو مؤشر يدل على خشونة الأداء وعنف اللاعبين، فشهدت المباريات العشر في الجولة الثانية 71 إنذاراً بمعدل وسطي يتجاوز سبع بطاقات صفر في المباراة الواحدة، بالإضافة إلى سبع حالات طرد في هذه الجولة منها أربع بطاقات حمر مباشرة، وثلاث نتيجة الحصول على الإنذار الثاني في المباراة.

وكانت أكثر المباريات خشونة مباراة أوساسونا وبرشلونة التي ظهرت فيها البطاقة الصفراء تسع مرات بالإضافة إلى حالة طرد كانت من نصيب قائد أوساسونا فرانسيسكو بونيال نتيجة اعتراضه على احتساب الحكم هدف برشلونة الأول لظنه أن لاعبي المنافس كانوا في موقف تسلل، كما قام حكم المباراة ذاتها بطرد تيتو فيلانوفا مدرب برشلونة لاعتراضه على قراراته.

وفي هذه المباراة أيضاً تعرض المدافع كارليس بويول قائد برشلونة للإصابة بشرخ في عظام الوجنة اليمنى إثر لعبة مشتركة مع البلجيكي رولان لاماه لاعب أوساسونا مما قد يؤدي إلى غياب بويول عن الملاعب ثلاثة أسابيع.

أما أغرب حالات الطرد في هذه الجولة فكانت للبرتغالي فابيو كوينتراو مدافع ريال مدريد الذي لم يشارك أمام خيتافي، وكان يجلس على مقاعد البدلاء، ولكن حكم المباراة قام بطرده في الدقيقة الأخيرة بعد مشادة كلامية.


آخر الأخبار