تأسس في 22 مايو 2012م

تقرير : لماذا لن تر ميسي مع الأرجنتين كما هو مع البارسا الآن؟

الرياضي نت- متابعات
2018-04-26 | منذ 6 سنة

مع اقتراب نهاية الموسم بدأ الجميع يشعر بحماس كبير جداً لأجل العرس العالمي الذي سيكون هذا الصيف في روسيا نعم إنه كأس العالم 2018، يبدأ المشجعين كأس العالم مع رغبة كبيرة بظفر منتخبهم المفضل باللقب، وفي موسكو يطمح مشجعين الأرجنتين أن يعوضوا خيبة مونديال البرازيل ويظفروا باللقب وأيضاً يختتم الأسطورة ليو مشواره بهذا اللقب الغالي، ولذلك يأمل المشجع الأرجنتيني أن يرى ليو متألقاً كما يتألق مع البارسا، ولكن لماذا لن ير هذا المشجع ليو مع الأرجنتين كما هو مع البارسا؟

ربÙ...ا تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏حشد‏‏ و‏نشاطات في Ø£Ù...اكن Ù...فتوحة‏‏‏

نعم لن ير المشجع الأرجنتيني أداءً بنفس المستوى الكبير الذي يقدمه الأسطورة مع برشلونة ولذلك عدة أسباب، أهمها عدم وجود التفاهم المطلوب والكفاءة العالية في التانغو هي أحد أبرز أسباب هذا الأمر، ربما نعم يوجد لدى الأرجنتين عناصر من اللاعبين الكبار ولكن عدم وجود تفاهم بين هذه العناصر وفشل المدرب باختيار المكان المناسب وخلق التناغم بين اللاعبين هو أحد أبرز الأسباب التي لا تساعد ميسي على تقديم نفس مستوى الأداء مع منتخب بلاده.

الأسطورة ميسي يحاول أن يقدم كل ما لديه لمنتخبه ولكن فشل العناصر بفهم ميسي هو أمر لا يساعده، فمع منتخب بلاده لا يوجد مثل ألبا الذي يفهم ميسي وتحركات ميسي كما لو أنه داخل دماغه، فنتيجة تحرك هذين اللاعبين معاً سجل برشلونة هذا الموسم ما لا يقل عن عشرة أهداف، وهو يفتقد لمثل هذا التفاهم في منتخب بلاده، وبغض النظر عن ألبا، فإن المنتخب السماوي لن يتوفر لديهم أظهرة بكافآة أظهرة البارسا التي تتفاهم مع ميسي بشكل كبير يساهم في تخفيف الضغط والمراقبة على الارجنتيني.

ولعلنا لا نغادر نقطة التفاهم بين العناصر ونذهب لرأس الحربة الذي يكون غالباً هيغوايين وهو بالطبع لن يكون لديه نصف سرعة بديهة سواريز بفهم ليو وتمريرات ليو رغم تراجع مستواه كثيراً في الفترة الأخيرة، فعلى سبيل المثال رأينا هدف سواريز الثاني في كأس ملك إسبانيا حينما مرر ليو له الكرة وكيف استطاع سواريز التحرك وفقما فكر ميسي، او حتى تمريرة ليو أمام بيتيس والتي سجل سواريز عبرها الهداف الأول له والثالث للفريق في المباراة التي كانت في إياب الدوري، وعلى النقيض رأينا فشل هيغوايين وكيف لا يوجد تناغم بينه وبين ليو ميسي.

كما أن الأسطورة لن يجد خط الوسط ذاك الذي يساعده باستمرار ويسانده في تحركاته، فسابقاً كان لديه تشافي وإنييستا الذين كانوا يمهدون له الطريق ويفهمونه تماماً ويعلمون أين سيتحرك وأين يتوجب عليهم وضع الكرة له، أو حتى كما الآن يساهمون بتخفيف الرقابة عبر سحب الدفاع كما يفعل أحياناً إنييستا أو حتى راكتيتش أو سواريز أو كما تحدثنا عن الأظهرة بحيث يعطي ليو بعض الحرية للتحرك وهذا ما لا يحدث مع منتخب الأرجنتين.

لا ننكر أن الأسطورة يستطيع تقديم شيء مفيد للأرجنتين وبكافأة عالية بالطبع فهو ميسي! ولكن لن يكون الأمر كما مع البارسا فيد واحدة لا تصفق، ليو سيصنع وسيقوم بكل ما عليه وسيقدم كل ما لديه ولكن! سيُفشل من معه كل مجهوداته كما حصل في المونديال الأخير أو حتى في نسختين الكوبا الأخيرتين! ميسي لن يجد العناصر التي تساعده كما الحال مع البارسا! ولكن بالطبع نحن نأمل أن يحقق الأسطورة هذا اللقب الغالي.


آخر الأخبار