تأسس في 22 مايو 2012م

تاريخ مورينيو يعلن نهاية رحلة بوغبا بمانشستر يونايتد فما الوجهات المحتملة؟

الرياضي نت - متابعات
2018-02-22 | منذ 6 سنة

اشتعلت الحرب بين نجم مانشستر يونايتد بول بوغبا ومدربه جوزيه مورينيو ولم يعُد بإمكان الأخير إخفاء دخان الحريق فاختار كشفه للعلن من خلال وضع الفرنسي على دكة البدلاء خلال لقاء إشبيلية بذهاب دور الـ16 بدوري الأبطال.   


مورينيو ليس من طراز المدربين الذين يبحثون عن إرضاء نجومهم ولا يكترث حتى لضغط الجماهير واستبعاده لكاسياس سابقاً بريال مدريد والتخلي عن كاكا وإنزال شفاينشتايغر للفريق الرديف بمانشستر ليسوا إلا نموذجاً عن عدم تراجع مورينيو عن قرار التخلي عن أي نجم مهما كان اسمه أو مهما دافعت الجماهير عنه.

 

أسباب أزمة مورينيو وبوغبا تبدو مرتبطة بسببين الأول هو انتقال أليكسيس الذي بات صاحب الراتب الأعلى بتاريخ مانشستر يونايتد وهو ما لم يُرضي اللاعب الأغلى بتاريخ النادي ولا وكيله مينو رايولا الذي يملك أيضاً وكالة أعمال إبراهيموفيتش وروميرو ومختريان الذي يبدو أن انتقاله لم يُرضي الوكيل الإيطالي ليفرض على مانشستر ضريبة تمثلت بتراجع غريب لمستوى بوغبا.

 

الجزء الثاني قد يرتبط أيضاً بانتقال سانشيز لكنه يتعلق بأمر فني بحت فسعي مورينيو لتغيير تركيبة وسطه وإعطاء بوغبا أدواراً جديدة لم يتناسب مع رغبات الفرنسي ليشتعل الخلاف داخل غرفة الملابس بعد انتهاء لقاء نيوكاسل على سقوط الشياطين بهدف وحيد في لقاء فجر فيه مورينيو غضبه على أداء الفرنسي.

  


وضع حد للقضية قد يمثل خياراً منطقياً بظل حاجة الفريق لبوغبا خاصة وأنه يمثل الصفقة الأهم بتاريخ النادي لكن تاريخ مورينيو بالتعامل مع تمرد لاعبيه يجعل التوقعات تشير لتأزّم الأمور أكثر وفي 2009 حدث مثال واقعي للغاية حين رد السبيشال وان على طلب زلاتان بتبديله وإراحته من خلال اختيار البرتغالي إخراج الحارس جوليو سيزار بالتبديل الأخير المتاح موجهاً رسالة مبطنة للاعبه بعدم إمكانية فرض رأيه على المدرب.

 

الوجهات المحتملة لبوغبا قد لا تكون كثيرة بظل راتبه المرتفع ومن الطبيعي أن يكون اسم ريال مدريد هو أول من يتبادر للأذهان بظل اعتراف زيدان بإعجابه الكبير بمواطنه عدا عن اهتمام الميرينغي سابقاً بضمه ولو أن الصحف الإسبانية تحدثت مؤخراً عن عدم وجود اسم بوغبا ضمن قائمة أولويات بيريز الذي يرغب بالتركيز على تعزيز الهجوم.

  


خيار آخر متاح قد يتمثل بالانتقال لباريس سان جيرمان حيث سيحظى بوغبا بفرصة الحصول على راتب مرتفع في بلاده وبفريق يملك الكثير من أسباب النجاح وهو ما يبدو منطقياً للغاية.

 

أما الخيار الثالث فقد يرتبط بفريق بوغبا السابق يوفنتوس الذي مازال يبحث عن قائد للوسط ولو أن مهمة تغطية راتب بوغبا قد لا تكون سهلة.

ا

الفترة القادمة قد تكون حاسمة بتحديد مستقبل النجم الفرنسي في أولد ترافورد فمواصلة اشتعال الخلاف بين اللاعب ومدربه سيفرض خروجاً حتمياً نهاية الموسم أما الحل لإبقائه بصفوف الشياطين الحمر فقد يتطلب من بوغبا إظهار الطاعة للمدرب الذي لا يرضخ لرغبات اللاعبين.


آخر الأخبار