رادار صلاح: إنتعاشة المونديال مُستمرَّة.. والدفاع يُفسد الأشياء الجيدة "كعادته"

يواصل اللاعب محمد صلاح جناح ونجم نادي ليفربول الإنكليزي الظهور بمستوياته الرائعة التي يُقدمها رفقة الريدز هذا الموسم في بطولتي الدوري الإنكليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا.

اللاعب الدولي المصري تواجد مع فريق الميرسيسايد في التشكيلة الرسمية لمواجهته القوية أمام نادي توتنهام هوتسبير على ملعب ويمبلي يوم الأحد في الجولة التاسعة من البريميير ليغ.

رادار صلاح: قوَّة الشخصية تُرعب الخصوم حتى في منازلهم
وعلى الرغم من تلقي ليفربول خسارة مُهينة للغاية بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، إلَّا أن صلاح كان أبرز لاعبي ليفربول في تلك المباراة وحصل على التقييم الأعلى في تشكيلة المدرب الألماني يورغن كلوب "7.2" وفقاً لشبكة "هو سكورد" البريطانية.

   

صلاح في تلك المباراة فعل كل ما بوسعه من أجل اختراق دفاعات توتنهام المتكتلة أمام مرمى الحارس هوغو لوريس، حيث نجح في تسجيل هدف فريقه الوحيد فضلاً عن تسديدته 3 كرات على المرمى.

كل ذلك بالإضافة إلى نجاحه في استكمال 2 من المراوغات الناجحة، الفوز بصراع هوائي واحد وعاد للدفاع 4 مرات في وجه لاعبي السبيرز ومنعهم من شن هجمات خطيرة.

  

لكن يأتي على النقيض العمل الذي قام به لاعبو خط الدفاع وخاصة الكرواتي ديان لوفرين والكاميروني جويل ماتيب، بالإضافة إلى حارس المرمى البلجيكي سيمون مينيوليه الذي يُقدّم مستويات مذبذبة للغاية رفقة ثنائي قلب الدفاع.

تلك السقطات الدفاعية دائماً ما تُهدر المجهود الرائع الذي يبذله صلاح ورفاقه في خط الهجوم كوتينيو، فيرمينو وماني في حالة وجوده، حيث يضعون لفريق دوماً في مواقف لا يُحسد عليها بمباريات تكون في المتناول دوماً.

* لاعب الأسبوع أوروبياً:-

  

وقبل موقعة السبيرز، أعلن الموقع الرسمي للاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" عن تتويج صلاح بجائزة لاعب الأسبوع في بطولة دوري أبطال أوروبا متفوقاً على العديد من نجوم القارة العجوز على رأسهم أفضل لاعب في العالم كريستيانو رونالدو نجم نادي ريال مدريد الإسباني.

 

فيما يُعتبر صلاح أول لاعب في ليفربول هذا الموسم يُشارك مباشرة في 11 هدفاً مع الفريق في جميع المسابقات، حيث سجَّل 9 أهداف وصنع هدفين آخرين في الفريق.

   

اللاعب صاحب الـ25 عاماً أصبح أحد أبرز اللاعبين في تشكيلة كلوب -إن لم يكن أبرزهم- حيث يعتمد الفريق عليه كلياً في اختراق أي دفاع بفضل سرعته الكبيرة وإنهائه الرائع للهجمات، فهل ينجح كلوب في تعديل الفريق من أجل العمل على تقوية خط الدفاع بعض الشيء ومنع الشباك من استقبال أهدافاً من كرات لا معنى لها من أجل إنقاذ الموسم؟