وبحسب التقرير، فقد قامت إدارة الخفافيش بالتعاون مع الشرطة المحلية بمتابعة ساعاتٍ من شرائط فيديو بث المباراة من مختلف زوايا القنوات الناقلة لها قبل أن تتمكن من تحديد الشخص الذي قام بقذف زجاجةٍ بلاستيكيةٍ على رأس نيمار، خلال احتفاله مع فريقه بتسجيل هدف الفوز على أصحاب الأرض، في الثواني الأخيرة من المباراة التي انتهت بفوز البلوجرانا على البلانكونيجروس بـ2-3 ضمن الجولة الـ9 من الليجا.
وبالرغم من توعد فالنسيا بمعاقبة هذا الشخص عقب تحديد هويته بدقة، إلا أن هذا قد لا يكون كافياً لتجنيب النادي من عقوبةٍ أكبر، إذ من المنتظر أن يخضع لقانون العقوبات في الليجا، والذي ينص على معاقبة السلوك العنيف لجماهير أنديتها المختلفة، بعقوباتٍ تتراوح بين الغرامة المالية أو حتى اللعب لبضعة مبارياتٍ خلف أبوابٍ مغلقة، بدون حضورٍ جماهيريٍ على أرضها.