تأسس في 22 مايو 2012م

بالفيديو :فتى "داعشي" يرتكب جريمة مروعة داخل ملعب كرة قدم

الرياضي نت /متابعات
2016-03-28 | منذ 8 سنة

بالفيديو :فتى "داعشي" يرتكب جريمة مروعة داخل ملعب كرة قدم

نفذ فتى داعشي عملية انتحارية في العراق، وقتل عدة مدنيين، خلال مباراة لكرة القدم. واستهدف التفجير شباباً صغاراً وكباراً، في ريعان الشباب، كانت الابتسامة على وجوههم لحظة تسلم فريق فائز في لقاء لكرة القدم كأساً رمزية، وإذ بانفجار مروع يسقط عشرات القتلى والجرحى.
التفجير الإنتحاري وقع، مساء أمس الجمعة، وسط تجمع من الشباب بعد انتهاء مباراة لكرة القدم في مدينة الإسكندرية التابعة لمحافظة بابل جنوب بغداد، شاب يحمل راية الولاء لتنظيم داعش، يبدو من صورته أنه لم يتجاوز الـ 17 عاماً، أقدم على تفجير نفسه وسط أقرانه من الشباب لحظة تسلم الكأس من الفريق الفائز.
وقال ضابط شرطة في قرية العصرية لـ AFP: «كانوا يسلمون الجائزة للفريق الرابح عندما فجر انتحاري نفسه في الحشد»، موضحاً أن الانفجار خلف 30 قتيلاً وأكثر من 65 جريحاً والحصيلة في تزايد».
الهجوم الذي وقع في تمام الساعة السابعة بالتوقيت المحلي، سارع تنظيم داعش الإرهابي لتبنيه معلناً أن منفذ العملية يدعى سيف الله الأنصار، وقد نشرت حسابات تابعة للتنظيم صورة الانتحاري الذي نفذ هجومه بحزام ناسف، وفق Daily mail.
وقدم اتحاد الكرة العراقي، اليوم السبت، تعازيه الحارة لعوائل ضحايا التفجير الإرهابي، معتبراً أن «الإرهاب يدرك أن كرة القدم مصدر فرح للشعب العراقي فنفذ جريمته من خلالها».
وقال رئيس الاتحاد عبد الخالق مسعود: إن «اتحاد الكرة يتقدم بتعازيه الحارة لعوائل ضحايا التفجير الإرهابي الذي استهدف ملعباً لكرة القدم خلال إحدى المباريات الشعبية في محافظة بابل»، داعياً «بالرحمة للشهداء وأن يسكنهم الله فسيح جناته، والشفاء العاجل للجرحى والصبر والسلوان لعوائل الضحايا».
رئيس مجلس قضاء المسيب قاسم رحيم، أعلن وفق «السومرية» أن «التفجير الانتحاري قتل فيه عدد من المسؤولين المحليين، من بينهم مدير ناحية الإسكندرية أحمد الخفاجي، فيما أصيب مسؤول حركة عصائب أهل الحق في الناحية حسون حسين بجروح».
مواقع عراقية عدة تداولت صور العملية الإرهابية ومخلفاتها، حيث أظهرت بعض جثث الأطفال، في مكان الحادثة، وبعض المصابين وهم يتلقون العلاج في المستشفيات، فيما انتشر مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي للحظة التفجير التي خلفت عشرات القتلى والجرحى.
وتقع بلدة الاسكندرية في منطقة يسكنها الشيعة والسنة جنوب بغداد، كان يطلق عليها سابقاً اسم «مثلث الموت» وتضررت بالعنف الطائفي خلال العقد الماضي.
وكان 61 شخصاً على الأقل قتلوا في انفجار شاحنة مفخخة عند حاجز تفتيش على مدخل مدينة الحلة في السادس من مارس، والتفجير كان الأكثر دموية في العراق هذا العام.

شاهد الفيديو بالنقر على الصورة أدناة .!

آخر الأخبار