تأسس في 22 مايو 2012م

موقع الفيفا يرصد أبرز المفاجئات والإنطلاقات في كرة القدم بأوروبا

الرياضي نت / متابعات
2015-09-02 | منذ 9 سنة

  بروسيا دورتموند الدوري الألماني


تتضمن الجولة الإحصائية الأسبوعية لموقع FIFA.com أرقام قياسية لجاريث بايل ويوفنتوس وبوروسيا دورتموند، وسلسلة لا تتضمن أية خسارة في الصين، ونهاية صيام طويل في ملعب أنفيلد.

94 ثانية هو ما كانت تشير إليه عقارب ساعة ملعب سانتياجو بيرنابيو يوم السبت عندما سجل جاريث بايل أسرع هدف في مسيرته. الهدف المبكر وضع فريقه على الطريق الصحيح لتحقيق فوز عريض على ريال بيتيس 5-0 علماً بأن بايل أضاف هدفاً ثانياً خلال المباراة وهو الرقم 117 في مسيرته. كما أن الهدف المبكر الذي سجله الويلزي الدولي، كان الأول له منذ خمس أشهر وجاء خلال أسبوع غريب ولافت كون كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي لم يدونا اسميهما في لائحة الهدافين. كما أن فشل الإثنان في التسجيل في الجولة السابقة ما يعني بأنها المرة الأولى التي يخوض فيها النجمان الأسطوريان جولتين متتاليتين في الدوري الأسباني من دون أن ينجحا بهز الشباك. لن يكون برشلونة قلقاً لصيام ميسي، فالفريق الكاتالوني حافظ على سجله خالياً من الهزائم في آخر 16 مباراة في الدوري المحلي وقد نجح في التسجيل في جميع هذه المباريات، كما يملك حارس مرمى، هو كلاوديو برافو، الذي لم يدخل مرماه أي هدف في آخر 8 مباريات له.

52 عاماً من دون تحقيق أي انتصار على ملعب أنفيلد هي السلسلة التي وضع حداً لها وست هام الأحد. صعق الفريق اللندني نظيره ليفربول بالفوز عليه 3-0 في عقر داره ملحقاً به أقسى خسارة له على مدى عقد من الزمن، ولينهي ويستهام سلسلة من 31 خسارة و11 تعادل في آخر 42 زيارة لهذا الملعب منذ عام 1963. إذا كان ملعب أنفيلد بائساً لأنصار الفريق، فإن ملعب ستامفورد بريدج لم يكن أفضل على أنصار تشيلسي الذي خسر مجدداً في المباراة الرقم 200 لمدربه جوزيه مورينيو في الدوري الإنجليزي الممتاز، والرقم 100 على ملعبه بإشراف البرتغالي. وبات ألان بارديو مدرب كريستال بالاس الفائز على تشيلسي في المباراة المذكورة، أول مدرب يلحق الهزيمة الثالثة بفريق بإشراف مورينيو في إنجلترا وأسبانيا والبرتغال أو إيطاليا. كما أن النتيجة جعلت من تشيلسي أسوأ فريق يبدأ حملة الدفاع عن لقبه بعد مرور أربع جولات، وذلك منذ بلاكبيرن قبل عقدين عندما أنهى الفريق بقيادة مهاجمه الشهير آلان شيرر البطولة في المركز السابع. وما يزيد من قلق أنصار تشيلسي، بأن مانشستر سيتي أحد المرشحين البارزين لإحراز اللقب حقق انطلاقة مثالية ليصبح بالتالي رابع فريق يحقق الفوز في الجولات الأربع الأولى من دون أن تمنى شباكه بأي هدف، إلى جانب فرق أستون فيلا (1900)، ايبسويتش تاون (1974)، وتشيلسي (2005).

20 مباراة و5 أشهر مضت منذ تعرض فريق جوانجزهو ايفرجراندي الصيني بإشراف المدرب لويس فيليبي سكولاري لآخر خسارة له في الدوري الصيني الممتاز. هذه السلسلة الرائعة جعلت الفريق الصيني يقف على بعد 3 مباريات من معادلة الرقم القياسي النادي والذي حققه عام 2011 عندما بدأ فرض سيطرته على دوري النخبة محليا. لكن على الرغم من هذه السلسلة اللافتة، فإن كتيبة سكولاري لم تحسم اللقب الخامس على التوالي وذلك لأن شانجهاي بإشراف المدرب السويدي زفن جوران إريكسون يتصدر الترتيب بفارق نقطة واحدة على الرغم من كونه خسر مباراة أكثر من ايفرجراندي. كما أن ايفرجراندي بعيدٌ جداً عن الرقم القياسي المطلق للاحتفاظ بسجله خاليا من الهزائم والذي لا يزال بحوزة نادي داليان شايد (لم يعد موجوداً حالياً) الذي تحاشى الخسارة من منتصف موسم 1995 الى نهاية الدوري عام 1997 على مدى 55 مباراة.

8 انتصارات في ثماني مباريات هي البداية الرائعة لبوروسيا دورتموند هذا الموسم والذي جعله يعادل الرقم القياسي للنادي الذي سجله عام 1976. كما أن المدرب الجديد توماس توكيل يتمتع بأفضل سجل لمدرب جديد لدورتموند في مطلع الموسم بعد الإنطلاقة الرائعة لفريقه موسم 2015-2016. يتصدر دورتموند الدوري الألماني بسجل مثالي، بعد أن استهل الموسم الجديد بفوزين في أول جولتين دون أن يدخل مرماه أي هدف وذلك للمرة الأولى منذ موسم 2011-2002 الذي شهد تتويجه باللقب. وإذا كان تم اختراق خط الدفاع للمرة الأولى في الجولة الثالثة خلال فوزه على هيرتا برلين 3-1، فإن الجبهة الهجومية هي التي تستأثر بالأضواء خصوصاً بعد أن وجد هذا الخط طريقه الى الشباك 30 مرة هذا الموسم بينها 22 هدفاً في المباريات الخمس الأخيرة في مختلف المسابقات. والواقع بأن فوز درتموند على أود النرويجي 7-2 في الدوري الأوروبي جعله يسجل معدلاً مقداره 4 أهداف أو أكثر في أربع مباريات متتالية منذ انطلاق الدوري الألماني الممتاز.

2 هو عدد الهزائم في نفس العدد من المباريات التي جعلت يوفنتوس يحقق أسوأ انطلاقة لأي حامل لقب في الدوري الإيطالي منذ بولونيا موسم 1941-1942. تمثل هذه السلسلة أسوأ بداية ليوفنتوس في دوري الدرجة الأولى في تاريخه، وأسوأ سلسلة له في أي فترة من الدوري منذ عام 2011. ألحق روما الخسارة الأخيرة بالسيدة العجوز ما منح مدرب روما رودي جارسيا الفوز الأول له على عملاق تورينو في مسيرته. وما زاد من تأزيم الأمور بالنسبة إلى يوفنتوس، طرد مدافعه الفرنسي باتريس إيفرا وهي أول بطاقة حمراء يحصل عليها اللاعب منذ أن كان في صفوف موناكو وتحديداً في المباراة ضد أوكسير في أغسطس/آب 2005. كما طُرد أيضا روبينيو من مقاعد لاعبي الإحتياط ليرتفع عدد البطاقات الحمراء في سلسلة مواجهات الفريقين الى 27 (14 ليوفنتوس و13 لروما) منذ موسم 1994-1995. وإذا كان أحد فرق مدينة تورينو يبكي، فإن الطرف الآخر يبتسم من خلال تحقيقه انتصارين متتاليين في مطلع الموسم الحالي وذلك للمرة الأولى منذ 22 عاماً. فقد تغلب تورينو على فيورنتينا 3-1 في مباراة كانت الرقم 300 لفابيو كوالياريلا في الدوري الإيطالي للدرجة الأولى وقد سجل حتى الآن 90 هدفاً.

آخر الأخبار