تأسس في 22 مايو 2012م

نيمار يقود البرازيل للثأر من فرنسا بعد 17 عاما

الرياضي نت- متابعات
2015-03-27 | منذ 9 سنة

البرازيل تثأر من فرنسا بعد 17 عام

قاد نجم برشلونه الأسباني نيمار منتخب بلاده البرازيل للثأر من المنتخب الفرنسي والفوز عليه بثلاثة أهداف مقابل هدف وذلك بعد 17 عاما على الهزيمة التاريخية لمنتخب السيلساو أمام الديوك الفرنسية في نهائي كأس العالم 98 بثلاثة اهداف نظيفة.

وفي المباراة الدولية الودية التي استضافها ذات الملعب تقدمت فرنسا عبر رافايل فاران (21)، وردت البرازيل بواسطة أوسكار (40) ونيمار (57) ولويس جوستافو (69).

وهذا الفوز هو السابع للبرازيل على فرنسا مقابل خمس خسارات، فيما تعادلتا 4 مرات حتى الآن.

ونجح المدرب دونجا في قيادة منتخب السامبا إلى تحقيق فوزه السابع على التوالي منذ عودته إلى الإدارة الفنية خلفا للويز فيليبي سكولاري عقب كأس العالم البرازيل 2014 FIFA.

وتلقى منتخب البرازيل خسارة تاريخية أمام نظيره الألماني 1-7 في نصف نهائي كأس العالم الذي البرازيل 2014 FIFA قبل أن يحل رابعا بخسارته أيضا أمام نظيره الهولندي 0-3. وسبق أن أقيل دونجا كمدرب للمنتخب أيضا عقب الخروج المخيب من ربع نهائي كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA.

وتخوض البرازيل مباراة ودية ثانية مع تشيلي الأحد المقبل في لندن. والمباراتان هما الأخيرتان لمنتخب البرازيل قبل مشاركته في كوبا أميركا بتشيلي من 11 يونيو/حزيران حتى 4 يوليو/تموز المقبلين، وهي أول بطولة لدونجا في الفترة التدريبية الثانية مع المنتخب.

حمل نيمار شارة القيادة في منتخب البرازيل ولعب فيرمينيو إلى جانبه في المقدمة، في حين حمل شارة القيادة في منتخب الديوك مهاجم ريال مدريد الأسباني كريم بنزيمة للمرة الأولى وشارك إلى جانبه في الهجوم أنطوان جريزمان وماتيو فالبوينا.

أشرك دونجا تشكيلة مكونة من جيفرسون في حراسة المرمى، ودانيلو وتياجو سيلفا وميراندا وفيليبي لويس في الدفاع، وويليان ولويس جوستافو والياس وأوسكار في الوسط، إضافة إلى فيرمينيو ونيمار في الهجوم.

في المقابل، دفع ديشان بستيف مالاندا في حراسة المرمى، وبكاري سانيا ورافايل فاران ومامادو ساكو وباتريك ايفرا في الدفاع، وموسى سيسوكو ومورجان شنايدرلين وبلاز ماتويدي في الوسط، وماتيو فالبوينا وكريم بنزيمة وأنطوان جريزان في الهجوم. وأبقى ديشان الوجه الجديد نبيل فقير الجزائري الأصل على مقاعد البدلاء قبل أن يزج به في الشوط الثاني بدلا من جريزمان. وقد اختار فقير تمثيل فرنسا بدلا من الجزائر.

منح فاران التقدم لأصحاب الأرض في الدقيقة 21 حين تابع برأسه كرة من فالبوينا في الزاوية اليمنى لمرمى جيفرسون. ضغط البرازيليون وسنحت لهم بعض الفرص عبر نيمار وفيرمينيو، إلى أن نجحوا في إدراك التعادل حين مرر الأخير كرة إلى أوسكار الذي تابعها بقدمه اليسرى في الشباك قبل نهاية الشوط الأول بخمس دقائق.

بدأ منتخب البرازيل الشوط الثاني مهاجما وحصل على فرصة بعد خمس دقائق حين تلقى لويس جوستافو كرة من الياس فسددها بيسراه من خارج المنطقة باتجاه الزاوية اليسرى للمرمى لكن الحارس مالاندا نجح في إبعادها. ولم يتأخر الهدف البرازيلي الثاني، فمن هجمة مرتدة مرر وليان الكرة إلى نيمار الذي أكملها بيسراه من زاوية صعبة في الشباك (57)، مسجلا هدفه الثالث والأربعين مع المنتخب.

رد بن زيمة بعد ثلاث دقائق بكرة من أمام المنطقة فوق العارضة إثر كرة من فالبوينا. لكن لويس جوستافو كان له رأي آخر حيث أضاف الهدف الثالث حين تابع برأسه كرة من ركلة ركنية نفذها ويليان في الزاوية اليسرى للمرمى (69).

من مفارقات المباراة بأن قائد منتخب البرازيل في تلك المباراة هو مدربه الحالي كارلوس دونجا، وأن قائد منتخب فرنسا الذي رفع الكأس فيها هو أيضا مدربه حاليا ديدييه ديشان.

آخر الأخبار