تأسس في 22 مايو 2012م

إثارة ومفاجآت وأهداف أكثر.. ولا يزال في خليجي 22 المزيد

الرياضي نت -متابعات
2014-11-21 | منذ 9 سنة


لو انتهت كاس الخليج لكره القدم يوم الخميس لكفت الاثاره وزادت بعدما سجلت سلطنة عمان والامارات سبعه اهداف في ختام هائل للدور الاول.

فبعد ست مباريات فيها 13 هدفا اضافت عمان خمسه اهداف مفاجئه في شباك الكويت واكملت الامارات حامله اللقب حصيله اليوم الرائع بهدفين في مرمي العراق في مشهد مبهج بالرياض.

وغاب الجمهور اليمني الذي اشعل مدرجات استاد الملك فهد لثلاثه ايام من الدور الاول بعدما ودع فريقه الشاب المنافسات سعيدا بنقطتين هما افضل ما حصل عليه في بطوله واحده خلال سبع مشاركات بكاس الخليج.

لكن بضعه الاف من الاماراتيين في الاستاد الكبير ومثلهم او اقل قليلا من العمانيين في استاد الأمير فيصل بن فهد كانوا شهودا علي كرة قدم مثاليه واهداف غزيره وتالق فردي ليصعد الفريقان للدور قبل النهائي عن المجموعه الثانيه تاركين خيبه الامل للكويت صاحبه الرقم القياسي في الالقاب الخليجيه وللعراق وصيف بطل النسخه الماضيه.

ولم يكن المشهد عاديا في البطوله الخليجيه بعدما تاجل حسم التاهل في مجموعتي الدور الاول للجوله الاخيره.

ويوم الاربعاء الماضي اكملت السعوديه البلد المضيف الباحث عن اللقب الغائب منذ 2003 انتفاضتها باقصاء اليمن وضمان صداره المجموعه الاولي بسبع نقاط. ورافقتها قطر التي اصبحت اول بلد يصل المربع الذهبي ورصيده بلا انتصارات وهي التي تعادلت ثلاث مرات في ثلاث مباريات وسجلت هدفا وحيدا.

وقال مدربها جمال بلماضي وهو يصف صعوبه المنافسه ''اغلب الفرق مستواها قريب.. هناك منتخبات كبيره في كاس اسيا مثل اليابان وكوريا الجنوبيه. (لكن) لا يمكن الحديث في كاس الخليج عن وجود فريق افضل من الاخر.

''السعوديه فازت علي اليمن بهدف (نظيف) وربما نعرف في نهايه البطوله من الافضل.''

وتحدث الحارس العماني علي الحبسي صاحب الخبره الكبيره في كاس الخليج عن نفس الفكره تقريبا في مؤتمر صحفي عشيه مواجهه الكويت وقال ''لا يوجد اي فريق ضمن الصعود وكل الفرق تملك الفرصه.''

واضاف الحارس الذي قاد بلاده للقبها الوحيد علي ارضها في 2009 ''لا يوجد اي فريق ضمن الصعود ولا يوجد اي فريق ضمن الخروج.. ربما يكون المستوي غير جيد لكن هذه نقطه تحسب للبطوله.''

لكن عمان لم تواجه صعوبه تذكر امام الكويت يوم الخميس. فالبطل التاريخي استسلم تماما في مواجهه الضغط العماني. وبعدما تالقت الكويت في انتصار علي العراق وتعادل رائع مع الامارات وجدت نفسها تخسر بخماسيه انهت اي طموح لديها في استعاده اللقب.

وقال مدربها جورفان فييرا في مؤتمر صحفي بعد اقسي هزيمه للكويت في البطوله الخليجيه علي الاطلاق ''بعد الهدفين المتتاليين استسلم الفريق تماما. وحتي في بدايه الشوط الثاني سجل المنافس هدفا فانتهت امالنا.''

ولم تكن الخماسيه وحدها مفاجاه عمان فالفريق الذي حقق انتصاره الاول في كاس الخليج منذ 2009 قدم اليوم هدافا غير متوقع بعدما سجل سعيد الرزيقي (الشلهوب) ثلاثيه في مباراته الدوليه الثانيه.

وحصل الشلهوب علي فرصته بالانضمام لتشكيله المدرب بول لوجوين قبل يوم واحد من السفر للسعوديه وشارك كبديل لبعض الوقت امام العراق في الجوله الماضيه دون ان يترك بصمه.

لكنه كان محور الانتصار الكبير امام الكويت بفضل ثلاثه اهداف في 16 دقيقه قدمته للخليج مهاجما وهو في الثامنه والعشرين من العمر.

اما العراق فبدت اماله منتهيه حتي قبل ان يخوض جوله الحسم ومدربه حكيم شاكر يشكو مرارا من الضغط النفسي علي لاعبيه.

وبدا الفريق عاجزا عن مواجهه عمر عبد الرحمن ورفاقه الاماراتيين الذين استحقوا الفوز بل وكان الخروج بهدفين فقط اقل مما يدل عليه التفوق الكبير.

واحكم الدفاع الاماراتي السيطره علي هجوم العراق المفتقد لقائده وهدافه المصاب يونس محمود. ووصل ضغط المدافعين الاماراتيين لمنتصف الملعب بينما حمل عبد الرحمن رايه الهجوم واستعرض مهاراته العاليه وتعرض في احيان كثيره لالتحامات عراقيه قويه.

آخر الأخبار