تأسس في 22 مايو 2012م
فيما غداً الخميس عمومية الصقر وإدارته تعقدان الاجتماع السنوي ..

الصقراويون يحتفون بأبطال الموسم

الرياضي نت- متابعات- الجمهوريه نت
2014-07-23 | منذ 10 سنة


تشهد مساء يوم غد الخميس الصالة المغلقة بنادي الصقر الرياضي الثقافي في تعز لقاء الجمعية العمومية الذي دعت إليه إدارة نادي الصقر لمناقشة التقارير الإدارية والمالية والثقافية والرياضية والاجتماعية للعام 2014م وهذا ما اعتادت إدارة الصقر على إقامته ودعوة عموميتها كل عام التزاماً باللوائح التي تنص على ضرورة عقد لقاء سنوي بين إدارات الأندية وجمعياتها العمومية بهدف مناقشة وإقرار التقارير أو إبداء الملاحظات حولها.
الأمر ذلك عادي وروتيني طبيعي يتم كون إدارة الصقر اليوم تسير بصورة مؤسسية وبالتالي بات عقد الاجتماع السنوي أمر مفروغ منه، لكن الشيء الاستثنائي في الدعوة الصقراوية أن يشارك أعضاء الجمعية العمومية فريق كرة القدم الصقراوي فرحتهم بتكريمهم بمناسبة إحرازهم بطولة الدوري العام للموسم 2013 /2014م بالإضافة إلى كأس رئيس الجمهورية لنفس الموسم.
إنجازان رائعان
وإن كان لابد من كلمة في مثل هكذا مناسبة تعيشها تعز كلها وليس أبناء الصقر فحسب فإن البطولتين اللتين جمعهما الصقر أكدت قوة الصقر التي استطاعت أن تزيح كل الفرق من طريق المنافسة واستطاع الصقر الجارح أن يتجاوز كل الفرق في المحطتين«الدوري والكأس» فإن المنجزين الكبيرين لم يكونا من فراغ بدون شك فإن هناك جهود تقف وراء تحقيقهما وتلك الجهود لابد من الإشادة بها والثناء عليها كونها كانت منبعثة من إرادات وقناعات بضرورة أن يكون للصقر كلمة في الموسم الكروي الذي شهد عدداً من المنغصات والتقلبات، وكان بالنسبة لتعز الأسوأ والمحزن في نفس الوقت هبوط فريقين من المحافظة هما «الأهلي والرشيد» وهو الهبوط الذي لم يفرح أحد لأن وجود أكبر قدر من الأندية في الأضواء يعطي لتعز نكهة ومذاقاً خاصاً، ولكن تلك الأحزان بددها الصقر وألبس تعز اللون الأصفر بما حققه من إنجازين رائعين تمثلا في الدرع والكأس.
مرحلة استقرار الصقر
ومعروف أن للصقر بطولاته وجولاته في عالم الرياضة فمنذ تأسيسه في 1969م وهو يقدم ويحقق المنجزات التي جعلته يكون مؤهلاً للنموذجية في تعز وعلى مستوى الأندية اليمنية بما يمتلكه من مقومات وإمكانات مادية وبشرية ، ولم يشهد الصقر الاستقرار والمنافسة على البطولات إلا بعد أن أعطى الثقة لإدارته التي يقود دفتها رجل الأعمال قبل أن يكون محافظاً للمحافظة الأخ شوقي أحمد هائل الذي رغم مشاغله إلا أنه كان أكثر حرصاَ على أن تكون أندية تعز في الصدارة وفي المقدمة، فعمل الكثير من أجل ذلك، وأصبح ذلك عليه ثقيلاً بعد تولي قيادة المحافظة وانشغاله بأمور تكاد تأخذه من النادي الذي أحبه ودعمه ولازال، فهناك أولويات المحافظة ومنها الشباب والرياضة ولكن مع ذلك فوّض الإدارة الصقراوية بما فيها النائب الأقرب إليه والأكثر ارتياحاً له والأوفر إمكانية في إدارة الصقر للرجل الذي اقتحم الرياضة واستطاع أن يضع له بصمة على جدارها واستطاع أن يصنع مالم يصنعه الكثير من أبناء الصقر مع الصقر فساهم في الاستقرار الإداري واستطاع أن يكون بمثابة الأب الروحي لكل أبناء الصقر بما فيهم من اللاعبين والجهازين الفني والإداري ومسئولي الألعاب الأخرى، فحقق معهم البطولة الثالثة والكأس الثانية التي مكنت الصقر من التحليق في الآسيوية والمشاركة بقوة في المنافسات الخارجية فصار الصقر رقماً ليس بالسهل تجاوزه في كل المحطات.
رسائل لمن يستحقون
- الرسالة الأولى: الصقر يكرم نجوم الدوري والكأس والذين كانوا بالفعل نجوماً استحقوا أن يحملوا لقب النجوم فمن خلالهم كانت تعز في صدارة الأحداث الرياضية في كل مكان وإن كان من رسائل نوجهها اليوم والصقر يحتفي بنجومه فإننا نرسلها أولاً للاعب الأول والذي كان أكبر سنداً للفريق داخل وخارج تعز وهو الجمهور الصقراوي عبر رابطة مشجعيه التي لم تتأخر عنه حتى في حالة الحرمان للفريق من اللعب بدون جمهور فقد تسلق الجميع المرتفعات وظلوا يشجعون الصقر حتى النهاية.
- الرسالة الثانية : للاعبين الذين ترجموا أهداف الإدارة ونفذوا خطط المدرب واستطاعوا أن يقولوا للجميع: الصقر لن يترك البطولتين فكان لهم ما أرادوا بعد عون الله لهم وتوفيقه.
- الرسالة الثالثة : للرجل الذي وضع الصقر في حدقات عينيه وعمل على بنائه وجعله رقماً الكل يعمل له ألف حساب وهو الداعم الأول للفريق وللصقر الأخ شوقي أحمد هائل الذي نقول له: افرح ومن حقك أن تفرح فما قدمته للصقر لم يذهب سدى ولم تبعثره الرياح بل جاءت الثمرة وقطفتها تعز قبلك أن صار الصقر يُذكر إلا وتُذكر معه تعز فمبروك الإنجازين.
- الرسالة الرابعة : لرياض عبدالجبار الحروي .. الرجل الذي كان أباً للجميع وقريباً من الجميع فما حط الصقر رحاله في مدينة أو محافظة إلا كان الرجل الثاني في الصقر «الأول ميدانياً» متواجداً مع الفريق يتفقده ويتلمس همومه ويذلل الصعاب له حتى تحقق حلمه هو وجميع الصقراوية فاستحق أن يكون شخصية العام من قبل قناة معين الفضائية والتي أعطته حقه في التعريف للجمهور وصار الحروي قرين الصقر في كل مكان.
- الرسالة الخامسة : للمدرب إبراهيم يوسف: صحيح أنك جئت والصقر في حالة كان الكل يتخوف المشوار المتعثر الذي بدأه الفريق ولكن وجودك كما ألفك الصقر من قبل في بطولة سابقة فكنت الربان الذي لايُنسى والرجل الذي لاننكر دوره مهما قيل عنك ومهما تفنن المغرضون في بث الشائعات عنك إلا أنك في النهاية صنعت للصقر منجزاً للمرة الثانية يتكرر معك فصنعت لنفسك اسماً في اليمن وعززت نجوميتك في بلدك.. فمبروك لك التفوق والنجاح.
- الرسالة السادسة .. لطبيب الفريق: أنت جزء من النجاح الكبير بما قدمته من جهد وعطاء للفريق خلال المشوار والمنافسة فلا تظن أنك منسي من الناس ومن الإدارة ومن الجمهور، فبك كان الصقر يتعافى بعد عون الله لك وتوفيقه في تقديم الخدمات الطبية اللازمة للفريق.. مزيداً من العطاء.
- الرسالة السابعة: لسائق الباص ولمشرف خدمات الفريق: أنتما الفريق وبدونكما متعثر وبدون خدماتكما وجهدكما يتعثر الصقر فقد كنتما صاحبا دور لايقل عن دور المدرب الذي يخطط ويبرمج، فأنتما كنتما بمثابة الشوكة التي من خلالها يعرف الصقر حاله في الملاعب.
- الرسالة الثامنة: للإداري وللموثق ولإعلامي الصقر:كان لكم دور كبير ظاهر من خلال عطائكم في الميدان ومتابعة الإنجازات وتقديمها للجمهور والتواصل مع الناس عبر موقع الصقر وحسابه وصفحته في الفيس فقد كان لكم دور في النجاح الذي تحقق للفريق.
- الرسالة التاسعة.. للإعلام بدون شك: أن كثير منكم كان من مباركي الصقر وعدد قليل لم يكن من محبي الإنجاز للصقر وبين هذا وذاك يظل لكل رأيه ووجهة نظره ولكن في النهاية لا يصح إلا الصحيح ولا يحجب الضوء مهما عمل البعض على حجبه لأن نور الحقيقة تظل ساطعة ورائحة الإنجاز تظل تفوح بعبق لا يتوقف إلا بتوقف العطاء في الميدان وبالتالي فلكم الشكر لدعمكم الصقر ولكم الشكر لمساندتكم الصقر وللرافضين كذلك: شكراً لكم لأنكم قلتم رأيكم وعرفتم الناس بما في نفوسكم.
- الرسالة العاشرة.. لرجال الأمن الذين كانوا متواجدين في ملعبي الشهداء والصقر: فقد كنتم صمام أمان البطولتين ومصدر نجاح لهما ولكم دور في المساهمة في تحقيق البطولة لتعز قبل الصقر فبرغم المنغصات إلا أنكم كنتم عند مستوى المسئولية فشكراً والله يرعاكم.
 الرسالة الأخيرة: لكل الجنود المجهولين الذين رسموا لتعز لون الفرح وشاركوا في صناعته وأعطوا الوقت والجهد والمال حتى كان المنجز لتعز قبل الصقر فتحية لهم جميعاً. 

آخر الأخبار