أنت في اليمن
الرياضي نت /الاء عبدالكريم الخيواني
2014-03-10 | منذ 10 سنة
كثيرون من لا يسمعون وكثيرون من لا يفهمون وكثيرون من لا يصدقون وكثيرون من لا يشجعون وكذلك كثيرون من يحبطون .
إننا بحاجه إلى كل كلمة تشجيع وتحفيز لكي لا يتعثر طريقنا في بناء مستقبل أفضل لليمن نحن بحاجة إلى إن تكون حدود طموحاتنا هي السماء وأن نسمع عبارة أنت في اليمن من الجانب الإيجابي وبطريقة تنم عن الاحترام والتقدير لهذا البلد وليس من الجانب السلبي العكسي .
فنحن عندما نتحدث عن طموحاتنا تكون الإجابة علينا دائماً لا تحاول أنت في اليمن فتنكسر حماستنا وطموحاتنا إلا البعض الذين لم يكترثوا لهذا الإحباط الذي تلقوه من العائلة-المجتمع-
و ألدوله- وحاولوا إن يثبتوا أنهم قادرون على إيصال إبداعهم للمجتمع وأيقنوا بأنهم سوف يكسروا كل الحواجز المحبطة لهم وسوف يصلون إلى ما طمحوا له وأكثر وأن لا يسمحوا لأحد بأن يربك تفكيرهم في بناء مستقبل أفضل وأن يعكسوا صوره جميله للوطن أمام كل الأوطان إني أجد طموحات وتطلعات ليس لها حدود لشبابٍ وشاباتٍ من أبناء جيلنا هذا وأنا على يقين بأن لكل واحد منهم مخطط لجعل هذه البلد أجمل وأفضل بأذن الله لذلك يجب علينا أن لا نحبط أي فكره تقدم ولو كانت بسيطة لأنه بنظري يشكل شلل معنوي ونفسي أصبح الكثيرون يكبتون أفكارهم وطموحاتهم بداخلهم ولا يبوحون بها خوفا من الإحباط ومن الرد ومن عبارة أنت باليمن .
أتمنى أن يأتي اليوم الذي تقال فيه تلك العبارة بالمفهوم الصحيح والجميل بأن نقول لأي شخص يحكي عن طموحه <أنت باليمن> ونحن نقصد أنت في بلد الطموحات أنت في بلد الإبداع في بلد الرقي ولا تقولوا مستحيل ليس هنالك شيء اسمه مستحيل بل صعب والصعب يستطيع أن يكون سهل وممكنا إذا ثابرنا وعملنا جاهدين بكل ما نحمله من طاقه لجعل وطننا وطن راقي ووطننا يحتضن كل الأفكار الجميلة وكل المبدعين و الموهوبين وأنا على يقين تام بأنه سوف يأتي هذا اليوم ولو بعد زمنِ .
